قصف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، اليوم الأحد، مجمع البغدادي السكني بمادة الكلور، فيما أعدم تسعة من عناصره، الذين رفضوا أوامره، في ناحية الضلوعية بصلاح الدين، في وقتٍ سقط فيه عدد من القتلى والجرحى بأعمال عنفٍ متفرّقة.
وقتل 12 عنصراً من ميليشيا الحشد الشعبي، وأصيب تسعة آخرون بتفجيرين نفّذهما انتحاريان بحزامين ناسفين، عند تجمّع لمتطوّعي الحشد، بمحيط مصفى بيجي، شمال مدينة تكريت، بحسب ما أكّد مصدر أمني لـ"العربي الجديد".
وفي ديالى، "قتل ثلاثة من أبناء إحدى العشائر، التي تقاتل داعش، وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات مع التنظيم، في الضواحي الشمالية لناحية المنصورية، من جهة تلال حمرين، شمال شرقي المحافظة".
كما شهدت بغداد انفجار عبوة ناسفة في منطقة حي العدل، غربي العاصمة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين.
وفي صلاح الدين، "اختطفت عناصر من تنظيم "داعش"، مدير شرطة بيجي السابق، العقيد خلف عواد جاسم، في قرية الزوية، شمال بيجي، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة".
في غضون ذلك، "أعدم تنظيم "داعش"، تسعة من أتباعه، وقطع رؤوسهم، شمالي ناحية الضلوعية المحاصرة، بسبب رفضهم الأوامر". وأكّد مصدر أمني أنّ "عملية الإعدام وقعت عقب هجمات فاشلة نفّذها التنظيم على الضلوعية، وتصدّت له العشائر".
واستهدف التنظيم أيضاً، "مجمع البغدادي السكني، التابع لقضاء هيت، غربي الرمادي، بسبع قذائف تحتوي على مادة الكلور السام".
وأوضح مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القذائف سقطت على مقربة من المجمع، الذي كان خالياً من السكان، ولم يسجّل سقوط أي ضحايا".
إلى ذلك، أعلنت عمليات بغداد "تشكيل خلية للعمل على الحدّ من ظاهرة الخطف المتكرّرة داخل بغداد".
وأوضح المتحدث باسم القيادة، سعد معن، أنّ "هناك نشاطات مستمرّة لمكافحة ظاهرة الخطف، بكل من جانبي الكرخ والرصافة في بغداد"، داعياً المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال إعطاء المعلومات، والإخبار عن أي حالة مشبوهة".