وأفاد مصدر محلي، لـ"العربي الجديد"، أن "التنظيم حاول منذ، صباح الجمعة، السيطرة على قرى البومرعي والبوغانم والصوفية وحصيبة الشرقية، بهدف اختراق المنفذ الشرقي المؤدي إلى الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر (داعش) ومقاتلي الجيش والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر".
وأوضح المصدر، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن الاشتباكات أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، كما أن عددا من قذائف الهاون سقطت على المربع الحكومي وسط الرمادي"، مبيناً أن "هذه القذائف قد انطلقت من حي التأميم الذي يسيطر عليه المتطرفون، في محاولة لفتح أكثر من جبهة لدخول المدينة".
من جهة ثانية، أعلنت مليشيا "الحشد الشعبي"، أنّها لن تتوقف عن القتال حتى الوصول إلى تكريت. وقال نائب رئيس هيئة "الحشد"، أبو مهدي المهندس، إن "الحشد الشعب بجميع أطيافه يقاتل تنظيم (داعش) وأزلام حزب البعث لتحرير المدن العراقية".
ولفت المهندي، في كلمة أمام تجمع للمليشيات في محافظة صلاح الدين؛ إلى أن تواجد "الحشد في صلاح الدين جاء لتحرير العراقيين (السنة والشيعة) من قيود وإجرام التنظيم الإرهابي، لأن هذا الأمر واجب وتكليف وطني وأخلاقي وشرعي".
إلى ذلك، رحب "اتحاد القوى العراقية" بمشاركة طيران التحالف الدولي في معركة تكريت، وقال عضو الهيئة الرئاسية للاتحاد، جمال الكربولي، إن "هذه المشاركة تعني نهاية تنظيم الدولة الإسلامية، لأنها ستزيد من معنويات الجيش العراقي وتقوي عزيمتهم لتحرير مدن تكريت ونينوى والأنبار".
وفي الوقت نفسه، دعا الكربولي، رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، لتنسيق الجهود مع التحالف، بهدف تعزيز الانتصارات العسكرية وطرد التنظيم من المدن التي استولى عليها، وتمكين العشائر المقاتلة من مسك الأرض.
اقرأ أيضاً: العراق: تجدّد المعارك في الرمادي وقصف يطاول المدنيين بالفلوجة