دخل المرجع الديني علي السيستاني، اليوم الأربعاء، على خط الأزمة السياسيّة التي يمرّ بها العراق، محذّراً الأطراف السياسيّة من الاستمرار بنهجها الحالي.
وقال مصدر في مكتب السيستاني، في تصريح صحافي، إنّ "المرجعيّة العليا تراقب الأحداث في العراق عن كثب وتتابعها بدقّة، وإنّها تشعر بالأسى والأسف لما آلت إليه أمور البلد على أيدي من كان يفترض بهم أن يعملوا على خدمة مواطنيه، ويسعوا الى إسعادهم ويوفروا لهم متطلبات الحياة الكريمة، لكنّهم انصرفوا إلى مصالح أخرى، وتشاغلوا بالمماحكات والمزايدات السياسيّة، وتسببوا في مزيد من معاناة الناس".
وأكّد أنّ "المرجعيّة تدعو جميع الأطراف السياسيّة إلى التفكير مليّا في مستقبل شعبهم واتخاذ خطوات جادّة وملموسة للخروج من الوضع الراهن الى مستقبل أفضل".
ونفى "الحديث عن وجود مواقف سياسيّة للمرجعيّة، وترشيحات لمواقع حكوميّة ولقاءات مع بعض السياسيين"، مشدّدا على أنّ "هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً".