في إجراء هو الأول من نوعه، قال مسؤولون عراقيون إن أصوات الانفجارات وإطلاق النار الذي سمع وسط بغداد، اليوم السبت، ناجم عن عملية تدريب بالذخيرة الحية نفذتها القوة الأميركية الخاصة المكلفة بحماية سفارة واشنطن في بغداد، الواقعة ضمن المنطقة الخضراء على نهر دجلة، لمحاكاة سيناريوهات تعرض السفارة للهجوم وطرق التعامل معها.
ووفقاً لمسؤولين اثنين في قيادة عمليات بغداد، المسؤولة عن أمن العاصمة، تحدثا لـ"العربي الجديد"، فإنّ القوات الأميركية الخاصة المكلفة بحماية مبنى السفارة الأميركية أجرت تمريناً بالذخيرة الحية، تخللتها تجربة منظومة صد صواريخ، يحاكي سيناريو تنفيذ هجوم على السفارة وطريقة التعامل معه وحماية الموجودين في مبنى السفارة.
وقال ضابط في الجيش العراقي، فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدداً من المقذوفات التي استخدمت في التمرين سقطت خارج المنطقة الخضراء، وسمعت أصوات انفجارات تسببت بحالة هلع بين المواطنين، لكنه أكد في الوقت ذاته أنّ التدريبات تمت بالتنسيق مع الجهات العراقية بشكل رسمي، وبموافقة مسبقة من قبل الحكومة العراقية بإجرائها.
ولفت إلى أنّ التمرين "محاكاة لهجمات تستهدف السفارة، وهو تمرين اعتيادي ولا يعني أنّ هناك ارتفاعاً لمستوى التهديد الأمني في العاصمة أو على المنطقة الخضراء"، وفقاً لقوله.
السفارة الأمريكية تجري تدريبات واختبارات لمنظومة باتريوت التي تم نصبها داخل السفارة على إثر القصف المتكرر الذي استهدفها#خليك_بالبيت#شباب_التغيير
— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) July 4, 2020
قناتنا على التليغرام : https://t.co/EcS5WI8hxB pic.twitter.com/aEDfgAdYtv
الى متى تبقى بغداد منتهكة السيادة من قبل الأمريكان
— يوسف العتابي (@sD0qtMpe4Ac8DKY) July 4, 2020
السفارة الأمريكية تجري مناورة فوق بغداد بدون علم الحكومة مما يؤدي إلى حرق وتضرر سيارات المواطنين.
اين السيادة pic.twitter.com/r1uaaUur1u
تدريبات صد هجوم لإقتحام #السفارة_الامريكية , تتضمن قصفا بصواريخ جو- أرض من طائرات مسيرة !!
— Amer Ibrahim عامر إبراهيم (@amiraljubori) July 4, 2020
هل هناك سيناريو مشابه متوقع ؟