شهدت بغداد موجة عنف جديدة، اليوم السبت، أودت بحياة عشرات القتلى والجرحى، في وقت اختطف فيه تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) 100 شخص من عشيرة البونمر، فيما أعلن وزير الدفاع، خالد العبيدي، عن استخدام الجهد الجوي في الخطة الأمنية لزيارة عاشوراء.
وأفاد مصدر في الشرطة، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "24 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرون بينهم عناصر شرطة، بتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف نقطة للتفتيش قرب مدخل بغداد الجنوبي من جهة الدورة"، بينما "قتل 13 شخصاً وأصيب 52 آخرون بانفجار سيارة مفخخة ركنت قرب موكب حسيني بشارع فلسطين شرقي بغداد".
كذلك "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب مقهى شعبية في منطقة الأمين شرقي بغداد"، في حين "انفجرت عبوة ناسفة أخرى في سوق شعبية في منطقة حي العامل، جنوبي العاصمة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين".
وفي محافظة الأنبار، قتل ضابط وشرطي وأصيب سبعة آخرون بسقوط قذائف هاون على منطقة الجبة، بينما "أقدم تنظيم (داعش) على اختطاف أكثر من 100 شخص من عشائر البونمر، كان يحاصرهم قرب هيت في الأنبار"، حسب مصدر أمني.
في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع، خالد العبيدي، خلال زيارة قام بها إلى محافظة كربلاء الجنوبية، عن "استخدام الجهد الجوي في الخطة الأمنية لزيارة عاشوراء من خلال الطوق الخارجي للمدينة"، مطالباً المواطنين والزائرين بـ"التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال المعلومات التي يحصلون عليها".
وقال العبيدي إنّ "زيارته للمحافظة جاءت للاطلاع على الخطة الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، وأنها ركزت على محورين الأول تأمين المدينة والزائرين، والثاني عملية نقل الزائرين بعد الانتهاء من تأدية المراسم".