دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، وأحد قياديي التيار الصدري، حاكم الزاملي، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إلى تسليم نفسه للقضاء، على خلفية اتهامه بقضايا فساد والتسبب بسقوط الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال الزاملي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية عراقية، إن "ملف سقوط الموصل أرسل إلى رئيسي مجلسي الوزراء والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى والمدعي العام ووزيري الدفاع والداخلية، وكان من المفترض أن تتخذ اجراءات حول هذا الملف".
وأضاف أن "المدعي العام أخبرني بتحويل قسم من الملف إلى لجنة النزاهة، والآخر إلى المحاكم المختصة"، وأوضح: "ننتظر المحاكم بعد أسبوعين للبدء باللازم".
وبيّن الزاملي، أنه "لا أحد يتمكن من التستر على هذا الملف الحساس والمهم"، في إشارة لقضية الموصل ومحاولات المالكي الإفلات من القضاء.
ولا زال المالكي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي، الذي أقيل من منصبه بتصويت من البرلمان ضمن ورقات الإصلاح التي أطلقها خلفه حيدر العبادي، إلا إنه يرفض القرار ولا زال متمسكاً بمنصبه مستغلاً التفاف عدد من المليشيات حوله.
ودعا الزاملي المالكي إلى "تسليم نفسه للقضاء العراقي، ليبين هل هو بريء أم مذنب، حيث تمخضت فترته عن فساد وإدارة سيئة وترهل بالدولة ثم فوضى واحتلال داعش لمدن عراقية مختلفة".
وتعتبر دعوة الزاملي للمالكي تسليم نفسه للقضاء أول تصريح يصدر من شخصية رسمية لها ثقل سياسي، كون الزاملي يتولى فضلاً عن منصبه كرئيس للجنة الأمن والدفاع في البرلمان، منصباً قيادياً في التيار الصدري العراقي.
اقرأ أيضاً مسؤول عسكري كردي: مقاتلة عراقية قصفت مواقع لـ"البشمركة"
وقال الزاملي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية عراقية، إن "ملف سقوط الموصل أرسل إلى رئيسي مجلسي الوزراء والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى والمدعي العام ووزيري الدفاع والداخلية، وكان من المفترض أن تتخذ اجراءات حول هذا الملف".
وبيّن الزاملي، أنه "لا أحد يتمكن من التستر على هذا الملف الحساس والمهم"، في إشارة لقضية الموصل ومحاولات المالكي الإفلات من القضاء.
ولا زال المالكي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي، الذي أقيل من منصبه بتصويت من البرلمان ضمن ورقات الإصلاح التي أطلقها خلفه حيدر العبادي، إلا إنه يرفض القرار ولا زال متمسكاً بمنصبه مستغلاً التفاف عدد من المليشيات حوله.
ودعا الزاملي المالكي إلى "تسليم نفسه للقضاء العراقي، ليبين هل هو بريء أم مذنب، حيث تمخضت فترته عن فساد وإدارة سيئة وترهل بالدولة ثم فوضى واحتلال داعش لمدن عراقية مختلفة".
وتعتبر دعوة الزاملي للمالكي تسليم نفسه للقضاء أول تصريح يصدر من شخصية رسمية لها ثقل سياسي، كون الزاملي يتولى فضلاً عن منصبه كرئيس للجنة الأمن والدفاع في البرلمان، منصباً قيادياً في التيار الصدري العراقي.
اقرأ أيضاً مسؤول عسكري كردي: مقاتلة عراقية قصفت مواقع لـ"البشمركة"