دعا زعماء قبليون قوات الصحوة المناهضة لتنظيم "داعش" في مدينة العامرية جنوب الفلوجة إلى تدمير جميع الجسور التي تربط الفلوجة بمحيطها منعاً لانتقال "داعش" إلى مدن مجاورة أو توسع سيطرتهم.
وقال زعيم قبلي بارز رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، إن "قادة الصحوة وزعماء عشائر طالبوا وزير الدفاع، خالد العبيدي، الذي زار الأنبار الجمعة الماضي، بقصف وتدمير الجسور التي تربط الفلوجة بشمالها وغربها وجنوبها تمهيداً لاقتحامها".
وأضاف أن "ممثلي عشائر الناحية عرضوا على العبيدي استعدادهم دخول الفلوجة شريطة حصارها وتدمير جسورها كخطوة أولى قبل استعادة القرى المحيطة بها وتضييق الخناق على المسلحين المختبئين داخلها".
وفي سياق متصل، واصل الجيش العراقي قصفه أحياء الفلوجة السكنية موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وقال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة، أحمد الشامي لـ"العربي الجديد"، إن "المستشفى استقبلت خمس جثث لمدنيين، فضلاً عن جريحين أصيبا بجروح بالغة جراء القصف الذي استهدف محطة تنقية مياه الشرب وسط المدينة، وسقوط عدد كبير من قذائف الراجمة والمدفعية على أحياء العسكري والجولان وجبيل وطعس نعومي".
ويسعى مجلس محافظة الأنبار إلى إغلاق المواقع الإلكترونية التي يستخدمها المسلحون، وقال عضو المجلس، أركان الطرموز، في بيان إن "المجلس سيعمل على حجب المواقع التي يستخدمها تنظيم (داعش) أو المؤيدة له، ضمن خطة المحافظة لتجفيف منابع الإرهاب والحد من التطرف وقطع التمويل المالي على التنظيم".
كما دعا الطرموز إلى "مراقبة كلية المعارف الجامعة التي تعود لأبناء رجل الدين، عبد الملك السعدي، التي يبلغ واردها السنوي 14 مليار دينار، وهو رقم كبير لا بد من مراقبته".