أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، عن مقتل تسعة مقاتلين ينتمون إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، "داعش"، في اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الجيش في منطقة التأميم، غرب مدينة الرمادي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات الانبار العسكرية، المقدم نجم الدليمي، إن مسلحين ينتمون لتنظيم "داعش" حاولوا فجر اليوم مهاجمة ثكنة للجيش في منطقة التأميم غربي الرمادي، مستخدمين أسلحة متوسطة وخفيفة وقنابل يدوية.
ودارت اشتباكات عنيفة، تمكنت خلالها قوات الجيش من قتل تسعة مسلحين واعتقال آخر بعد إصابته.
وأوضح الدليمي أن من بين القتلى مسلح عربي الجنسية تعرّف فريق التحقيق التابع للشرطة المحلية على هويته.
من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن "مقتل عدد من المسلحين بينهم قيادي في تنظيم "داعش" في محافظة ديالى، شرق العاصمة بغداد".
من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن "مقتل عدد من المسلحين بينهم قيادي في تنظيم "داعش" في محافظة ديالى، شرق العاصمة بغداد".
في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، أن الحكومة المحلية بدأت جولة مفاوضات مع الجيش لفتح معابر لدخول المساعدات الغذائية لسكان الفلوجة.
وأوضح الكرحوت، في حديث إلى "العربي الجديد"، أنه لا توجد حالياً أي نية لاقتحام الفلوجة بسبب قيام الجيش بإعادة هيكلة قواته وقطعاته العسكرية المحيطة بالمدينة.
وأضاف: "لكن هناك عمليات اعتراض لأي مسلحين يحاولون الخروج من المدينة أو التمدّد لبسط نفوذهم في مناطق مجاورة".
وأوضح الكرحوت، في حديث إلى "العربي الجديد"، أنه لا توجد حالياً أي نية لاقتحام الفلوجة بسبب قيام الجيش بإعادة هيكلة قواته وقطعاته العسكرية المحيطة بالمدينة.
وأضاف: "لكن هناك عمليات اعتراض لأي مسلحين يحاولون الخروج من المدينة أو التمدّد لبسط نفوذهم في مناطق مجاورة".
وأشار إلى أن "إغلاق المعابر الأربعة للفلوجة زاد من معاناة السكان داخل المدينة"، وحذر من أي هجوم على الفلوجة قبل فتح معابر لخروج المواطنين منها.