تعرض نائب الرئيس العراقي، رئيس "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي، أمس الإثنين، لاعتداء على أيدي مواطنين عراقيين خلال زيارة قام بها إلى المراقد الدينية في محافظة كربلاء، الواقعة 100 كيلومتر جنوب بغداد.
وتداولت مواقع إخبارية عراقية محلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، صورا لزوار عراقيين في المراقد بكربلاء حاولوا ضرب المالكي بعد ترديد شتائم مختلفة بحقه، ومطالبته بالخروج من "الصحن الحيدري"، وسط كربلاء، بعد وصوله ليلة أمس لأداء مراسم الزيارة.
وقال شهود عيان حضروا الحادثة إن المالكي، الذي تعرض للطرد، اضطر إلى مغادرة المكان، خوفا من العراقيين الغاضبين من زيارته للمراقد الدينية.
وأشار الشهود إلى أن الزوار نعتوا رئيس "ائتلاف دولة القانون" بأوصاف قدحية مختلفة كـ"القاتل" و"السارق"، و"الفاسد"، و"مسلّم المدن" لـ"داعش"، و"الطائفي".
يشار إلى أن مئات آلاف من العراقيين أنهوا، أمس الإثنين، مراسم الزيارة الأربعينية إلى مدينة كربلاء، التي يتوافد خلالها الزوار الشيعة إلى المراقد الدينية في المدينة.