أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الخميس، أن بلاده ستدعم إقليم كردستان العراق، للتغلب على أزمته الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط الخام، مثلما دعمته في محاربة تنظيم "داعش".
وأشار هاموند إلى أن مواجهة الأزمة الاقتصادية لا تقل أهمية عن محاربة "داعش"، مؤكداً، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، عُقد بأربيل عقب اجتماع لهما: "سنساعدكم في مواجهة الأزمة الاقتصادية، كما دعمناكم في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني مخاطباً البارزاني: "يجب مواجهة انخفاض أسعار النفط، ومن المهم تعزيز المصادر المالية للإقليم"، موضحاً: "صحيح "داعش" لم يتم القضاء عليه، لكن نحن واثقون بأن نهايته في العراق قادمة"، مبيناً أن "هناك عدو جديد للإقليم، وهو تراجع أسعار النفط. يجب مواجهة هذا العدو بالتوجه ذاته والعزم والتضحية التي تمت بها مواجهة داعش".
وتابع المتحدث ذاته: "نعتقد بوجوب إجراء إصلاحات اقتصادية للتصدي لهذه الأزمة والوضع القائم".
من جانبه، قال رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، إن الإقليم سيبقى معرضاً لخطر وتهديد الإرهاب طالما بقي "داعش" مسيطراً على مدينة الموصل، موضحاً: "طالما بقي "داعش" في الموصل فهناك تهديد جدي على إقليم كردستان"، مبيناً: "البشمركة ستشارك في معركة الموصل، وقبل البدء بالمعركة يجب الاتفاق على كيفية إدارة المدينة أولاً بعد تحريرها".
ودعا البارزاني إلى "ضرورة تحديد الأطراف التي ستشارك في عملية استعادة الموصل، كما يجب أن تكون هناك ضمانات بعدم تكرار المآسي السابقة".
اقرأ أيضاً: رئيس برلمان كردستان لـ"العربي الجديد": الإصلاحات السياسية قبل الاستقلال