قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي في تصريحات صحافية أمس إن "القطاع النفطي العراقي تعرض لخسائر كبيرة بتضرر مصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين، التي تعادل خسائرها نصف المشتقات العراقية عموماً".
وأوضح عبد المهدي أن "مصفاة بيجي بحاجة لأموال طائلة وكبيرة لإعادة تأهيلها في الوقت الذي تعرضت فيه مصافي الشرقاط وحديثة وتلعفر وأنابيب نقل النفط ومشتقاته إلى أضرار كبيرة".
وأوضح الوزير عبد المهدي "لا يوجد إحصاء دقيق لحجم الخسائر التي تعرض لها القطاع النفطي في البلاد ولا بد من انتظار وصول الخبراء والفنيين المختصين إلى المواقع المتضررة والمخربة لإحصاء وتقدير التكاليف المطلوبة لإعادة تأهيلها".
وأشار إلى أن "المواقع النفطية المتضررة تحتاج إلى أموال طائلة وكبيرة جداً لإعادة تأهيلها وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها". وذكر الوزير "لم تحصل في البلاد أزمة مشتقات نفطية رغم الخسائر التي تعرض لها القطاع النفطي وخاصةً في مصفاة بيجي في صلاح الدين".
وتعتبر مصفاة بيجي أكبر مصفاة للنفط في البلاد تنتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً من مشتقات النفط كوقود البنزين ووقود الديزل التي تذهب للاستهلاك المحلي بما يعادل ثلث الطاقة الإنتاجية لمجموع مصافي البلاد.
وتستهلك البلاد محلياً ما يعادل 600 ألف برميل يومياً من مشتقات النفط يذهب جزء كبير منها إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ما يعني اضطرار العراق لاستيراد المشتقات النفطية بعد توقف مصفاة بيجي عن العمل بحسب الخبراء.
وأوضح المهندس النفطي عادل البيجاوي ان "توقف مصفاة بيجي عن العمل سببت خسارة حوالى 50% من المشتقات النفطية في البلاد بعد أن أصبحت المصفاة منطقة اشتباك عسكري مسلح بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" وتعرض المصفاة لانفجار سيارات مفخخة استهدفت القوات العراقية فيما قصفت الطائرات العراقية وطائرات التحالف مواقع التنظيم داخل المصفاة".
اقرأ أيضا: العراق يتطلع لمد شبكة أنابيب نفطية خارج حدوده
وأوضح عبد المهدي أن "مصفاة بيجي بحاجة لأموال طائلة وكبيرة لإعادة تأهيلها في الوقت الذي تعرضت فيه مصافي الشرقاط وحديثة وتلعفر وأنابيب نقل النفط ومشتقاته إلى أضرار كبيرة".
وأوضح الوزير عبد المهدي "لا يوجد إحصاء دقيق لحجم الخسائر التي تعرض لها القطاع النفطي في البلاد ولا بد من انتظار وصول الخبراء والفنيين المختصين إلى المواقع المتضررة والمخربة لإحصاء وتقدير التكاليف المطلوبة لإعادة تأهيلها".
وأشار إلى أن "المواقع النفطية المتضررة تحتاج إلى أموال طائلة وكبيرة جداً لإعادة تأهيلها وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها". وذكر الوزير "لم تحصل في البلاد أزمة مشتقات نفطية رغم الخسائر التي تعرض لها القطاع النفطي وخاصةً في مصفاة بيجي في صلاح الدين".
وتعتبر مصفاة بيجي أكبر مصفاة للنفط في البلاد تنتج أكثر من 300 ألف برميل يومياً من مشتقات النفط كوقود البنزين ووقود الديزل التي تذهب للاستهلاك المحلي بما يعادل ثلث الطاقة الإنتاجية لمجموع مصافي البلاد.
وتستهلك البلاد محلياً ما يعادل 600 ألف برميل يومياً من مشتقات النفط يذهب جزء كبير منها إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ما يعني اضطرار العراق لاستيراد المشتقات النفطية بعد توقف مصفاة بيجي عن العمل بحسب الخبراء.
وأوضح المهندس النفطي عادل البيجاوي ان "توقف مصفاة بيجي عن العمل سببت خسارة حوالى 50% من المشتقات النفطية في البلاد بعد أن أصبحت المصفاة منطقة اشتباك عسكري مسلح بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" وتعرض المصفاة لانفجار سيارات مفخخة استهدفت القوات العراقية فيما قصفت الطائرات العراقية وطائرات التحالف مواقع التنظيم داخل المصفاة".
اقرأ أيضا: العراق يتطلع لمد شبكة أنابيب نفطية خارج حدوده