أعلنت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الخميس، إعادة نحو ثلاثة آلاف نازح عراقي من سورية إلى البلاد، مؤكدة أنّها قامت بنقلهم إلى مخيمات داخل العراق، وتقوم بمتابعة ملفهم والإشراف عليه بشكل مباشر.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "فرق الوزارة في محافظة نينوى وبالتنسيق مع الفريق المشترك لوزارة النقل، أعادوا 2800 نازح عراقي من مخيم الهول التابع لمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية"، مبينة أنّ "النازحين تم نقلهم عن طريق قرية أم الذيبان التابعة لقضاء سنجار".
وأضافت أنّ "هؤلاء النازحين تمّ إيواؤهم في مخيم الحاج علي جنوبي الموصل"، مشيرة إلى أنّ "كادر فرع الوزارة في محافظة دهوك أعاد 182 نازحاً عراقياً من منطقة عزاز السورية مروراً بتركيا، عن طريق منفذ إبراهيم الخليل التابع لبلدة زاخو، وتم إيواؤهم في مخيم التركزلية بمحافظة دهوك".
وأكدت أنّ "الوزارة وفرت لهم الباصات لنقلهم، فضلاً عن الشاحنات، كما تم توزيع مواد غذائية عليهم خلال النقل".
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الهجرة العراقية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "هؤلاء النازحين كانت تحتجزهم قوات (قسد) في سورية، وتمنع عودتهم لأنّها كانت تستلم مواد غذائية ومساعدات من الأمم المتحدة بأسمائهم".
وأضاف أنّ "هناك وجبات أخرى ننتظر عودتهم قريباً من سورية، وأنّ الوزارة تبذل جهوداً في متابعة هذا الملف، وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة النازحين"، مؤكداً أنّ "الملف يعد من أولويات عمل الوزارة".
وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت الشهر الماضي، عن إعادة خمس دفعات من النازحين العراقيين من مخيم الهول في سورية.
ولا توجد إحصائية رسمية عن عدد النازحين العراقيين في سورية، حيث لم تصدر وزارة الهجرة العراقية أي إعلان رسمي تحدد به أعدادهم.
ويعيش النازحون العراقيون في سورية ظروفاً لا تقل صعوبة عن الظروف التي يعانيها النازحون داخل العراق، مع انعدام الخدمات الضرورية والغذاء والدواء.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "فرق الوزارة في محافظة نينوى وبالتنسيق مع الفريق المشترك لوزارة النقل، أعادوا 2800 نازح عراقي من مخيم الهول التابع لمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية"، مبينة أنّ "النازحين تم نقلهم عن طريق قرية أم الذيبان التابعة لقضاء سنجار".
وأضافت أنّ "هؤلاء النازحين تمّ إيواؤهم في مخيم الحاج علي جنوبي الموصل"، مشيرة إلى أنّ "كادر فرع الوزارة في محافظة دهوك أعاد 182 نازحاً عراقياً من منطقة عزاز السورية مروراً بتركيا، عن طريق منفذ إبراهيم الخليل التابع لبلدة زاخو، وتم إيواؤهم في مخيم التركزلية بمحافظة دهوك".
وأكدت أنّ "الوزارة وفرت لهم الباصات لنقلهم، فضلاً عن الشاحنات، كما تم توزيع مواد غذائية عليهم خلال النقل".
من جهته، أكد مسؤول في وزارة الهجرة العراقية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "هؤلاء النازحين كانت تحتجزهم قوات (قسد) في سورية، وتمنع عودتهم لأنّها كانت تستلم مواد غذائية ومساعدات من الأمم المتحدة بأسمائهم".
وأضاف أنّ "هناك وجبات أخرى ننتظر عودتهم قريباً من سورية، وأنّ الوزارة تبذل جهوداً في متابعة هذا الملف، وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة النازحين"، مؤكداً أنّ "الملف يعد من أولويات عمل الوزارة".
وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت الشهر الماضي، عن إعادة خمس دفعات من النازحين العراقيين من مخيم الهول في سورية.
ولا توجد إحصائية رسمية عن عدد النازحين العراقيين في سورية، حيث لم تصدر وزارة الهجرة العراقية أي إعلان رسمي تحدد به أعدادهم.
ويعيش النازحون العراقيون في سورية ظروفاً لا تقل صعوبة عن الظروف التي يعانيها النازحون داخل العراق، مع انعدام الخدمات الضرورية والغذاء والدواء.