قُتل 11 عراقيا، بينهم سبعة عسكريين، وأُصيب العشرات بجروح، في هجمات استهدفت محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن سيارة مفخخة استهدفت ملعباً لكرة القدم، في بعقوبة (ديالى)، خلال إقامة مباراة بين فريقين شعبيين، أودت بحياة أربعة أشخاص وأصيب نحو 16 آخرين بجروح.
وأوضح مصدر في الشرطة العراقية في مدينة بعقوبة لـ"العربي الجديد" إلى أن "سيارة مفخخة استهدفت ملعب جرف الملح، وسط بعقوبة خلال إقامة مبارة في كرة القدم بين فريقين شعبيين، ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وإصابة 16 آخرين بينهم ثلاثة لاعبين أُصيبوا بشظايا".
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "التفجير استهدف الجزء الشمالي من الملعب الذي تقع به مدرجات الجمهور". وكشف عن أن "التفجير تسبّب في أضرار مادّية كبيرة، وأغلقت قوات الامن المنطقة وأخلت الملعب من اللاعبين والجمهور، وفرضت حظراً للتجوال على المنطقة".
ويأتي التفجير بعد نحو أسبوعين من رفع قوات الأمن الحظر المفروض على تنظيم البطولات الرياضية في ديالى، بعد سلسلة هجمات تعرضت لها ملاعب الكرة، خلال العام الماضي تسببت في مقتل وإصابة نحو 200 مواطن، في مدن بعقوبة وهبهب والخالص وبهرز.
إلى ذلك، قتل سبعة من عناصر الجيش والشرطة، السبت، فى هجومين من قبل مسلحين مجهولين فى مدينتى سامراء وتكريت بمحافظة صلاح الدين (شمالى العراق)، بحسب مصادر فى الشرطة العراقية.
وقال النقيب بشرطة صلاح الدين عمر الجبورى إن "مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدنية تقل خمسة عناصر فى الجيش العراقي وهم فى طريقهم للالتحاق بوحدتهم العسكرية وقتلوهم جميعا". وأشار إلى أن الحادث وقع عند الخط السريع شمال مدينة تكريت.
وفى سياق متصل، قال رائد بالشرطة العراقية فى مدينة سامراء، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على عنصرين بالشرطة الاتحادية (المركزية) فى حاجز تفتيش وأردوهما قتيلين فى الحال".
وبحسب رائد الشرطة فإن "الحادث وقع عند الطريق السريع غرب سامراء"، ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين، لكنها عادة ما تنسب إلى جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة. ووصلت معدلات العنف أعلى مستوى لها منذ سنوات العام الماضي، الذي شهد مقتل نحو ثمانية آلاف شخص وتصاعدت أعمال العنف بشكل كبير قبيل موعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى 30 من أبريل/ نيسان الجارى.
وقال مصدر أمني إن سيارة مفخخة استهدفت ملعباً لكرة القدم، في بعقوبة (ديالى)، خلال إقامة مباراة بين فريقين شعبيين، أودت بحياة أربعة أشخاص وأصيب نحو 16 آخرين بجروح.
وأوضح مصدر في الشرطة العراقية في مدينة بعقوبة لـ"العربي الجديد" إلى أن "سيارة مفخخة استهدفت ملعب جرف الملح، وسط بعقوبة خلال إقامة مبارة في كرة القدم بين فريقين شعبيين، ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وإصابة 16 آخرين بينهم ثلاثة لاعبين أُصيبوا بشظايا".
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "التفجير استهدف الجزء الشمالي من الملعب الذي تقع به مدرجات الجمهور". وكشف عن أن "التفجير تسبّب في أضرار مادّية كبيرة، وأغلقت قوات الامن المنطقة وأخلت الملعب من اللاعبين والجمهور، وفرضت حظراً للتجوال على المنطقة".
ويأتي التفجير بعد نحو أسبوعين من رفع قوات الأمن الحظر المفروض على تنظيم البطولات الرياضية في ديالى، بعد سلسلة هجمات تعرضت لها ملاعب الكرة، خلال العام الماضي تسببت في مقتل وإصابة نحو 200 مواطن، في مدن بعقوبة وهبهب والخالص وبهرز.
إلى ذلك، قتل سبعة من عناصر الجيش والشرطة، السبت، فى هجومين من قبل مسلحين مجهولين فى مدينتى سامراء وتكريت بمحافظة صلاح الدين (شمالى العراق)، بحسب مصادر فى الشرطة العراقية.
وقال النقيب بشرطة صلاح الدين عمر الجبورى إن "مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدنية تقل خمسة عناصر فى الجيش العراقي وهم فى طريقهم للالتحاق بوحدتهم العسكرية وقتلوهم جميعا". وأشار إلى أن الحادث وقع عند الخط السريع شمال مدينة تكريت.
وفى سياق متصل، قال رائد بالشرطة العراقية فى مدينة سامراء، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على عنصرين بالشرطة الاتحادية (المركزية) فى حاجز تفتيش وأردوهما قتيلين فى الحال".
وبحسب رائد الشرطة فإن "الحادث وقع عند الطريق السريع غرب سامراء"، ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين، لكنها عادة ما تنسب إلى جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة. ووصلت معدلات العنف أعلى مستوى لها منذ سنوات العام الماضي، الذي شهد مقتل نحو ثمانية آلاف شخص وتصاعدت أعمال العنف بشكل كبير قبيل موعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى 30 من أبريل/ نيسان الجارى.