العربي لمؤتمر باريس: حل الدولتين يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

04 يونيو 2016
تمسك ببنود مبادرة السلام العربية (فرانس برس)
+ الخط -

أكد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، اليوم السبت، على الدعم العربي للمبادرة الفرنسية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.


واعتبر أن الهدف الذي يتوجب على المؤتمر الدولي للسلام في باريس أن يسعى لإنجازه هو التوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع، وليس الاستمرار في إدارته من خلال إطلاق جولة جديدة من جولات المفاوضات غير المجدية والتي استمرت طوال السنوات الـ25 الماضية.

وكان العربي قد شارك في الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه فرنسا لإطلاق مبادرتها من أجل السلام في الشرق الأوسط، والذي افتتح أعماله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، بحضور 29 وزير خارجية ووزير دولة وممثلين للمنظمات الدولية والإقليمية. وكان الجانب العربي ممثلا في أعمال هذا المؤتمر بوزراء خارجية الأردن، والسعودية، ومصر، والمغرب، والأمين العام.

وأفاد بيان للجامعة العربية، اليوم، بأن أمينها العام شدد على أن تحقيق هذا الهدف وإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، إنما يتطلب من مؤتمر باريس تبني آلية عمل دولية، وإطار زمني محدد لضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من التزامات بين الطرفين، وذلك بالاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها وإلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة، وبالخصوص قراري مجلس الأمن 242 و338، والتي تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، إضافة إلى ضمان تنفيذ الالتزامات الأخرى المنصوص عليها في الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الجانب الفلسطيني.

وأكد الأمين العام على رفض الجانب العربي إدخال أية تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وكذلك على رفض المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى التلاعب بترتيب الأولويات والشروط والالتزامات التي حددتها هذه المبادرة من أجل إنهاء النزاع وإقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.