وقال المصدر لوكالة "رويترز"، "يبدو أنه العقل المدبر وراء عدة هجمات مزمعة في أوروبا"، مضيفاً أن الرجل ويدعى عبد الحميد أباعود، هو الشخص الذي توصل المحققون إلى أنه على الأرجح يقف وراء قتل 129 شخصاً على الأقل في باريس يوم الجمعة الماضي.
من جهتها، ذكرت إذاعة (آر.تي.إل) أن أباعود يبلغ من العمر 27 عاماً، وهو من ضاحية مولنبيك في بروكسل، التي يعيش فيها أعضاء آخرون في الخلية الإسلامية المتشددة التي نفذت الهجمات.
وفي السياق نفسه، أطلقت الشرطة البلجيكية، اليوم الإثنين، عملية جديدة على نطاق واسع في حي مولنبيك بمنطقة بروكسل، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ورفضت النيابة العامة الإدلاء بأي تعليق، مكتفية بالقول إن السلطات قامت بعدة مداهمات وعمليات توقيف منذ السبت في الحي الشعبي الذي يقيم فيه عدد كبير من المهاجرين، كما أن القضاء مدد حتى مساء الإثنين فترة التوقيف الاحترازي لسبعة مشتبه بهم أوقفوا السبت.
على صعيد متصل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن السلطات أوقفت 23 شخصاً، وضبطت 31 سلاحاً، خلال مداهمات على نطاق واسع ليل الأحد ـ الإثنين في إطار حال الطوارئ المعلنة إثر اعتداءات باريس.
وأضاف أنه تم في الـ48 ساعة الأخيرة "فرض الإقامة الجبرية على 104 أشخاص تراقبهم أجهزتنا بشكل خاص".
من جهتها، أعلنت النيابة العامة في باريس، اليوم الاثنين، أن المحققين تمكنوا من تحديد هوية الانتحاري الخامس، الذي استهدف مسرح باتاكلان خلال هجمات باريس الأخيرة، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وأشار بيان صادر عن النيابة، أن الانتحاري الخامس هو سامي عميمور، من مواليد عام 1987، مشيراً أن الشرطة احتجزت 3 من أقربائه صباح اليوم.
وكانت النيابة العامة أعلنت أن الإنتحاري الأول الذي استهدف ملعب "ستاد دي فرانس"، هو أحمد المحمد، من مواليد سورية عام 1990، وأنه وصل فرنسا عبر اليونان، والثاني إسماعيل عمر مصطفاي فرنسي الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عاماً، أما الثالث فهو بلال حدفي، ويبلغ من العمر 30 عاماً.
وذكرت النيابة، أن الانتحاري الرابع الذي استهدف شارع فولتير هو ابراهيم عبد السلام، وهو من مواليد 1984، مشيرة أن شقيقه صالح، المطلوب لقوات الأمن، يشتبه بتورطه بالاعتداءات.
اقرأ أيضاً: فرنسا تردّ على هجمات باريس وتحذّر من عمليات جديدة