العم آدم وأسراب الحمام في الخرطوم: لقاء يومي على مدى 45 عاماً

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 نوفمبر 2018
912DD37D-320C-49E4-81DB-A666DA6E8340
+ الخط -

في قلب العاصمة السودانية الخرطوم يُمكنك ضبط عقارب ساعتك على مواعيد العم آدم، الذي تجدُه يومياً في تمام الساعة السابعة صباحاً أمام ساحة اتني.

رغم أن "العم آدم" قارب على الـ72 عاماً إلا أنه يأتي يومياً إلى الساحة حاملاً كيس طعام، وما إن تخطو قدمَاه في الساحة حتى يتهَافت الحمام عليه، وكأنه موعد غرامي يوميّ.

آدم محمد محجوب من مواليد الشمالية، محافظة مروي هكذا يعرّف عن نفسه بابتسامة.
يقول لـ"العربي الجديد" جئت إلى هذا المكان في سبتمبر/أيلول 1966، ومنذ ذلك اليوم اعتدت أن آتي عند الساعة سابعة صباحاً، وأن ألقي كمية من الحبوب، لإفطار أسراب الحمام، التي تأتي كل يوم في نفس الموعد".

ويضيف "الحمام يعرفني جيداً، ويعرف في أي ساعة آتي، وأي ساعة أعود، عندما يراني يتوجه نحوي، ثم أذهب إلى عملي، وتتابع الحمائم البحث عن رزقها".

ذات صلة

الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
سودانيات نزحن إلى القضارف بسبب ويلات الحرب، 6 يوليو/ تموز 2024 (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخصوصاً قوات الدعم السريع، ارتكبا "أعمال عنف جنسي واسعة النطاق".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
المساهمون