وذكر المكتب الإعلامي للعيساوي، أن الوضع أصبح أكثر خطورة في المحافظات السنية، وخصوصا الأنبار، مؤكداً أن زيارته "تهدف للتباحث بشأن تسليح العشائر السنية، ومساندتها في طرد الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" والمليشيات، التي تريد رسم حدود الإقليم الشيعي بالدم"، على حد وصفه.
وفي سياقٍ متصل، هاجم تنظيم "داعش" مقرات تجمع مليشيات "الحشد الشعبي" شرقي الأنبار، وقال مصدر محلي لـ "العربي الجديد " إن التنظيم استهدف محطة النخيل الواقعة في منطقة الغابات على الحدود بين محافظتي الأنبار وبغداد، والتي تجمع فيها المئات من مقاتلي المليشيات تمهيداً للهجوم على الرمادي، موضحاً أن عناصر "داعش" اشتبكوا مع قوة من الفرقة الأولى، ما أوقع خسائر مادية وبشرية من الجانبين، لم تعرف بسبب حدة المعارك التي لاتزال مستمرة لغاية الآن.
إقرأ أيضاً: الصدر يدعو إلى النفير.. والمليشيات تتصارع على الأنبار
كما دمّرت القوات العراقية جسراً يستخدمه تنظيم "داعش" قرب الرمادي، وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيانٍ لها أن طيران الجيش قصف الجسر الذي أنشأه التنظيم، ليربط منطقتي الجزيرة والملاحمة شرقي الرمادي، مؤكدةً أن عملية تدمير الجسر الواقع على نهر الفرات، تمت بالتعاون بين الفرقة الثامنة للجيش العراقي والقوة الجوية.
من جهةٍ أخرى، دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى الإسراع بتسليح عشائر الأنبار، وأعلن البيت الأبيض في بيان له، أنّ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اجتمع بكبار مستشاريه للأمن القومي، لبحث الأوضاع في العراق، ووضع استراتيجية مواجهة تنظيم "داعش"، مؤكداً أن أوباما جدد دعم بلاده لرئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي.
كما نقل البيان عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليستر باسكي، دعوته للإسراع بتدريب وتجهيز العشائر المحلية في الأنبار، بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، وتوسيع عملية التجنيد في الجيش العراقي.
إقرأ أيضاً: أنباريون: الحكومة حاربتنا مع "داعش"