العُمانيون ينتخبون ممثليهم في المجالس البلدية

أدلى المواطنون العُمانيون، اليوم، بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية في السلطنة، وذلك في ثاني انتخابات بلدية تجرى في البلاد.

وأُجريت أول انتخابات على مستوى المجالس البلدية في عُمان سنة 2012، بعد أن شهدت البلاد احتجاجات على أداء الحكومة تزامناً مع ثورات الربيع العربي في 2011.

وتم تجهيز 107 مراكز انتخابية موزعة على جميع الولايات العُمانية لاستقبال 623 ألف و224 ناخباً وناخبة ممن يحق لهم الاقتراع على مستوى عُمان، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.

وفاقت المشاركة في الانتخابات البلدية الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2012 نسبة 50%، وفاز في الانتخابات آنذاك أربع نساء.

ويختار الناخبون 202 عضو لشغل مقاعدهم في 11 مجلساً بلدياً في السلطنة، بينما بلغ عدد المرشحين 731 رجلاً و23 امرأة. وتقفل مراكز التصويت مساء اليوم.

وأكد والي مطرح، أحمد بن هلال البوسعيدي، أن "استخدام أحدث التقنيات والأنظمة سهّل من عملية الاقتراع لمن تنطبق عليهم شروط الانتخاب والمقيدة أسماؤهم في السجل الانتخابي"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وتفقد وزير الداخلية العُمانية، حمود بن فيصل البوسعيدي، سير العملية الانتخابية في ولاية محوت، مؤكداً أن "التجهيزات والإعدادات ليوم الانتخابات والعملية الانتخابية تسير حسب ما تم التخطيط له".

وأضاف أن "كل الجهات المعنية بالعملية الانتخابية تعمل بشكل متواصل من أجل إنجاح انتخابات المجالس البلدية".