الغالبية الجمهورية في الكونغرس تدعم إقالة ترامب مدير "إف-بي-آي"

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 مايو 2017
791D0BC3-2571-468C-99F8-461D6CC917E2
+ الخط -
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دفاعه عن قراره إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، خلال استقباله في البيت الأبيض وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر. وردّ ترامب على سؤال صحافي حول الأسباب التي دفعته إلى عزل كومي، بالقول: "ببساطة لأنه لم يقم بعمله بشكل جيد".

وتوقف المراقبون عند توقيت استقبال الرئيس وزير الخارجية الأميركي الأشهر، والذي تسلم حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، والذي واجه أيضًا فضيحة "ووتر غيت" خلال سبعينيات القرن الماضي، واتخذ قراراً بإقالة المحقق الخاص في تلك القضية التي أجبرت نيكسون، في نهاية الأمر، على تقديم استقالته.

وفي الكونغرس، أجهضت الغالبية الجمهورية دعوات أعضاء الحزب الديمقراطي لتشكيل لجنة خاصة، على غرار لجنة التحقيق بهجمات سبتمبر/أيلول، لمتابعة التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وتسمية محقق خاص، كردّ على قرار الرئيس ترامب المفاجئ بإقالة كومي، والذي كان يقود تحقيقات "إف بي آي" حول الاختراق الروسي.

وأكّد نائب الرئيس، مايك بينس، بعد جولة من المشاورات والاتصالات مع أعضاء الكونغرس في "الكابيتول هيل"، أن قرار ترامب بإقالة كومي هو قرار مناسب جدّاً، وجاء في التوقيت الصحيح". 

وأكد نائب الرئيس الأميركي أن قرار إقالة كومي ليست له علاقة بالتحقيقات حول التدخل الروسي، وأن ترامب اقتنع بتوصيات وزير العدل ونائبه التي دعت إلى إقالة مدير "إف بي آي" لعدم كفاءته، والأخطاء التي ارتكبها خلال التحقيق في قضية إيميلات وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون.


ذات صلة

الصورة
هاريس تتحدث أمام تجمع النتخابي في واشنطن / 29 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
الصورة
بانون وترامب في البيت الأبيض، 31 يناير 2017 (تشيب سوموديفيا/Getty)

سياسة

يستعين المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية دونالد ترامب بفريق من المساعدين، من شديدي الولاء له، فضلاً عن اعتماده على آخرين رغم خروجهم من الدائرة الضيقة.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة