ونقلت شركة النفط الحكومية السعودية، أرامكو، عن الفالح قوله: "رغم الفائض في إنتاج النفط العالمي وهبوط الأسعار، لا يزال الاهتمام يتركز على دول مثل السعودية، والتي سيتوقع منها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، أن تساهم في إحداث التوازن بين العرض والطلب فور تحسن الأوضاع في السوق".
وقال الفالح، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لأرامكو، إن "السياسات النفطية للمملكة نابعة من المسؤولية، وتسعى السعودية إلى الحفاظ على هذا التوازن، بينما تولي اهتماما أيضا بوجود أسعار معقولة للمنتجين والمستهلكين". وأدلى الفالح بهذه التعليقات في الولايات المتحدة أثناء زيارة برفقة ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وتخلت السعودية، القائد الفعلي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، عن دور المنتج المرجح فعليا في 2014، حينما قادت تحولا في سياسة التكتل من خلال الإحجام عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار والسماح للسوق في موازنة نفسها بدون تدخل.