أحيا الآلاف من المواطنين الفلسطينيين والمقيمين داخل فلسطين المحتلة عام 1948، السبت، ذكرى الإسراء والمعراج، باحتفال ديني كبير ومسيرة كشفية ضخمة اخترقت شوارع مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأجرت الفرق الكشفية الفلسطينية عرضًا كشفيًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك، على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني.
وترافقت هذه الاحتفالات مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، على امتداد مسار المسيرة وحول المسجد الأقصى المبارك.
وفي هذا الإطار، دعا كبار رجال الدين ومسؤولو الأوقاف إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، حيث قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عبدالعظيم سلهب، لـ"العربي الجديد": إن "ذكرى الإسراء والمعراج تأتي هذه الأيام في وقت تشتد فيه هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى، في استهداف واضح لهدمه وإقامة ما يسمى بناء الهيكل".
في حين، اعتبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، في كلمة له، "رباط أهل بيت المقدس وفلسطين، رسالة قوية في وجه الاحتلال، حيث يخطط المستوطنون، الأحد، لاستباحة القدس، بما تسمى رقصة الأعلام الإسرائيلية في بلدة القدس القديمة".
اقرأ أيضا: سعي إسرائيلي إلى توسيع خطط استهداف الأقصى