يواجه أكثر من مليار إنسان حالة من الفقر المدقع إذا لم يفلح رؤساء الدول في اتخاذ القرارات الرئيسية حول التغير المناخي واللا مساواة، في القمتين الأكثر أهمية هذا العام في نيويورك وباريس، بحسب حملة "أكشن 2015" التي انطلقت في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتحذّر الحملة التي يشارك فيها ما يقرب من ألف منظمة، من ارتفاع معدّلات الفقر العالمي خلال جيل واحد، ولأوّل مرّة في التاريخ، إذا أخطأ السياسيون في خطوات احتواء الأزمة.
من جهته يقول المدير التنفيذي لمنظمة "شبكة نيجيريا" غير الحكومية المشاركة أويبيسي باباتوندي أولوسيي، لـ"العربي الجديد" إنّ "أكشن 2015" ستشارك في قمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وستناقش جدول أعمال جديداً ليحل مكان أهداف الألفية التي وُضعت عام 2000، والتي تنتهي صلاحيتها هذا العام.
ومن المتوقع أن يتضمن الجدول حلولاً لإنهاء الفقر والجوع، وتطوير الصحة والتعليم، وتمكين المدن من مواجهة التغيرات المناخية، وحماية المحيطات والغابات.
أمّا في قمّة باريس في شهر ديسمبر/ كانون الأول نهاية العام الجاري، فستطالب الحملة بعمليات جدية وفعّالة لمعالجة التغييرات المناخية التي يسبّبها البشر.
ويؤكد أولوسيي أنّ حملة "أكشن 2015" تهدف إلى القضاء على الفقر بجميع أشكاله وتوفير الحقوق الأساسية، ومعالجة اللا مساواة والعنصرية، والتحوّل إلى استخدام الطاقة المتجدّدة بنسبة 100 في المائة.
كما يحذّر أولوسيي، من التغيرّات المناخية التي تهدّد بشكل خاص مجتمعات المناطق الأقل تقدّماً. ويشير إلى أنّ البلدان الفقيرة مثل بنغلادش والفيليبين وكمبوديا والعديد من دول أفريقيا ستكون الأكثر تأثراً بتلك التغيرات.
كما يؤكد أولوسيي أنّ نهاية القرن الحالي ستشهد ارتفاعاً للمياه في 95 بالمائة من المحيطات والبحار. ويلفت إلى أنّ ارتفاع مستوى البحر متراً ونصف متر في بنغلادش مثلاً سيؤدي إلى ضياع 22 ألف كيلومتر مربع من أراضيها ويضرّ بنحو 17 مليون شخص.
أمّا عن الحلول المطروحة، فيقول أولوسيي إنّ الطاقة المتجدّدة هي الخطوة الأولى في توفير بيئة صحيّة ووظائف أكثر، فتداولها ساهم في نمو قطاع الاستثمارات بنسبة 16 بالمائة عام 2014، أي أكثر من 300 مليار دولار أميركي.
ويضيف أنّ العديد من الدول الفقيرة تعي أهمية معالجة مسألة التغيرات المناخية في سبيل القضاء على الفقر فيها، وعوضاً عن اتّخاذ القرارات الصائبة نراها تنجرف بالاتجاه المعاكس.
وتحذّر الحملة التي يشارك فيها ما يقرب من ألف منظمة، من ارتفاع معدّلات الفقر العالمي خلال جيل واحد، ولأوّل مرّة في التاريخ، إذا أخطأ السياسيون في خطوات احتواء الأزمة.
من جهته يقول المدير التنفيذي لمنظمة "شبكة نيجيريا" غير الحكومية المشاركة أويبيسي باباتوندي أولوسيي، لـ"العربي الجديد" إنّ "أكشن 2015" ستشارك في قمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وستناقش جدول أعمال جديداً ليحل مكان أهداف الألفية التي وُضعت عام 2000، والتي تنتهي صلاحيتها هذا العام.
ومن المتوقع أن يتضمن الجدول حلولاً لإنهاء الفقر والجوع، وتطوير الصحة والتعليم، وتمكين المدن من مواجهة التغيرات المناخية، وحماية المحيطات والغابات.
أمّا في قمّة باريس في شهر ديسمبر/ كانون الأول نهاية العام الجاري، فستطالب الحملة بعمليات جدية وفعّالة لمعالجة التغييرات المناخية التي يسبّبها البشر.
ويؤكد أولوسيي أنّ حملة "أكشن 2015" تهدف إلى القضاء على الفقر بجميع أشكاله وتوفير الحقوق الأساسية، ومعالجة اللا مساواة والعنصرية، والتحوّل إلى استخدام الطاقة المتجدّدة بنسبة 100 في المائة.
كما يحذّر أولوسيي، من التغيرّات المناخية التي تهدّد بشكل خاص مجتمعات المناطق الأقل تقدّماً. ويشير إلى أنّ البلدان الفقيرة مثل بنغلادش والفيليبين وكمبوديا والعديد من دول أفريقيا ستكون الأكثر تأثراً بتلك التغيرات.
كما يؤكد أولوسيي أنّ نهاية القرن الحالي ستشهد ارتفاعاً للمياه في 95 بالمائة من المحيطات والبحار. ويلفت إلى أنّ ارتفاع مستوى البحر متراً ونصف متر في بنغلادش مثلاً سيؤدي إلى ضياع 22 ألف كيلومتر مربع من أراضيها ويضرّ بنحو 17 مليون شخص.
أمّا عن الحلول المطروحة، فيقول أولوسيي إنّ الطاقة المتجدّدة هي الخطوة الأولى في توفير بيئة صحيّة ووظائف أكثر، فتداولها ساهم في نمو قطاع الاستثمارات بنسبة 16 بالمائة عام 2014، أي أكثر من 300 مليار دولار أميركي.
ويضيف أنّ العديد من الدول الفقيرة تعي أهمية معالجة مسألة التغيرات المناخية في سبيل القضاء على الفقر فيها، وعوضاً عن اتّخاذ القرارات الصائبة نراها تنجرف بالاتجاه المعاكس.