وكتب أنس أبو الرب على حسابه في موقع "فيسبوك": "لجنة التواصل ومنظمة التحرير تهدي السلام لشعبنا الفلسطيني وبتحكيلكم: خلص .. بكفي معايرة .. والله ما رح نعيدها، حاسس المعايرة كمان شوي رح تصير تريند وتسبق "بنت الجيران"".
وعقّب بهاء حتو ساخراً على حسابه في "فيسبوك": "لو لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي شدت حالها كمان شوي، كان الإسرائيليين طلعوا شارون من القبر وانتخبوه، بس ربنا الله الـ300 ضابط انتخبوا ليبرمان (في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عن توقيع 300 ضابط إسرائيلي على عريضة ترفض صفقة القرن)".
أما معين ليث شحادة فكتب على حسابه في موقع "تويتر": "لعل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيسها عباس، أن تفهم أن إسرائيل قائمة على احتلال ما تبقى من الأرض الفلسطينية وقتل وأسر وذبح الفلسطيني، فلا جدوى من المراهنة على اختراق مجتمعها عبر لجنة التواصل!! إنها رسالة شخص صغير في السياسة لقيادة مخضرمة بها للأسف".
وكتب الصحافي، فادي عاروري: "شو عملت لجنة التواصل اختراق في المجتمع الإسرائيلي؟ السعر ع الخاص رجاء".
وكتب الصحافي محمود حريبات: "المجتمع الذي يصر على انتخاب المجرم الفاسد نتنياهو للمرة الثالثة على التوالي ليس هنالك فائدة من التواصل معه".
وعقب رامي خليل على حسابه في موقع "تويتر": "أثناء فرز الأصوات في انتخابات الكنيست، جرافة الاحتلال بتهدم بيت في حزما بالقدس المحتلة، الجرافة ما بتوقف هدم وما رح توقف، بينما القيادة لسه مؤمنة بغصن الزيتون وجدوى لجنة التواصل لاختراق المجتمع الإسرائيلي، هسه وبهاللحظة.. الجرافة بتضرب ضربتها الأخيرة بالبيت أيمن عودة بيصرخ انتصرنا".
في حين، كتب محمد إسماعيل "يذكر بأن محمود عباس شكل لجنة للتواصل مع المجتمع الصهيوني بغرض استجلاب عطف الشعب الإسرائيلي وعدم انتخاب المتطرفين، وشارك فيها مفتي القضاية وقاضي الفتايين محمود الهباش (في إشارة إلى قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش الذي شارك في لقاء مع إسرائيليين) راح الشعب الإسرائيلي انتخب نتنياهو تاني".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسابيع الماضية، انتقادات لما قامت به لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي من لقاءات مع وفود إسرائيلية، وقيل إنّ تلك اللقاءات هدفها مواجهة "صفقة القرن"، وتمت بعلم القيادة الفلسطينية، بينما تقدم رئيس اللجنة محمد المدني بعد ذلك باستقالته، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عاود وكلفه برئاستها مرة أخرى.
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|