كانت بداية منافسات موسم فورمولا 1، بسباق الجائزة الكبرى في استراليا، جيدة إلى حد كبير، بعدما نجح الألماني سباستيان فيتل، سائق فريق فيراري، في كسر هيمنة فريق مرسيدس، ليتوج بالسباق، بعد غياب دام لعام ونصف عن منصات التتويج، ولكن القلق ما زال يسطر على المالكين الجدد لحقوق السباق الأهم في عالم السيارات بسبب الفوارق الكبيرة بين فرق المقدمة والبقية.
وكان خلف فوز فيتل العديد من الأرقام المقلقة، أهمها أن التنافس محصور بين كل من مرسيدس وفيراري، بالإضافة إلى ريد بول، ولكن الفوارق الزمنية بين الأولى وسائقي باقي الفرق، يتخطى الضعف، وهو ما يعد أسوأ من العام الماضي.
وقال جون تودت، رئيس اتحاد سباقات السيارات، عن سباق استراليا "أشعر ببعض القلق (بعد بداية موسم الفورمولا)، فهناك فوارق زمنية كبيرة بين السيارات، فأتمنى أن تكون الفروق بين العشرة الأوائل في نهاية السباق أجزاء من الثانية فقط".
وشدد رئيس الاتحاد على أن الفوارق بين فرق المقدمة والبقية كبيرة، وهو ما تسبب في سيطرة مرسيدس على المنافسات طوال الفترة الماضية، ولكنه أشاد بالقفزة التي أحدثها فريق فيراري في المستوى، وهو ما ظهر في بداية الموسم الجديد، ولكنه شدد على أن مرسيدس ما زال فريقا قويا للغاية، معربا عن آماله في أن تحقق باقي الفرق تقدما في المستوى في المنافسات المقبلة من الموسم.
(العربي الجديد)