تبدي "القائمة المشتركة"، التي تمثّل الأحزاب العربيّة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"الحركة الإسلامية" و"الحركة العربية للتغيير"، تفاؤلها الكبير بإمكانية الفوز بـ15 مقعداً، في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، المقرّر إجراؤها في السابع عشر من مارس/آذار المقبل. وعقد مرشحو القائمة، أمس الثلاثاء، أول مؤتمراتهم الصحافية، في مدينة الناصرة، في وقت تسود فيه حالة من الفتور في البلدات العربية، على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات.
يلاحظ النائب مسعود غنايم، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ "هناك حالة من الفتور تعتري الحملة الانتخابية لسببين: الأوّل أنّنا بصدد تجربة جديدة، والأحزاب العربيّة تتواجد في الدائرة ذاتها، ولا مناكفات بينها كما جرت العادة. أما السبب الثاني فمرتبط بحالة التأخير، إذ كان من المفترض ألا نتأخر في ظلّ أجواء انتخابية ساخنة".
ويشير إلى أنّ "هناك أهمية لتواصل أكبر مع الناس، ليشعروا بوجود حملة انتخابية ويعيشوا أجواءها"، معولاً على الأسابيع الثلاثة المتبقية، والتي يمكن لنا استغلالها لإيقاظ الشارع العربي، من أجل دعم القائمة المشتركة". ويتوقّف عند "أهميّة الاستثمار أكثر في الجانب الدعائي الترويجي، والإكثار من الزيارات، وإقامة حلقات بيتية وحلقات أحياء في مختلف البلدات، من أجل التقرب أكثر من الناخبين وحثّهم على المشاركة في العمليّة الانتخابيّة".
إقرأ أيضاً: "القائمة المشتركة" في الداخل الفلسطيني تفتتح حملتها الانتخابية
في المقابل، توضح النائب حنين زعبي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّها "تستشعر حماساً في صفوف الناس، حتى وإن بدت الأجواء العامة هادئة". وتقول: "أنا غير قلقة بتاتاً من الأحاديث المتداولة حول أن الشارع العربي غير متحمس، وأن عدم وجود حماس أثّر سلباً"، مضيفة: "ألمس أجواء إيجابية من خلال التواصل المباشر مع الناس، وستتحسن الأجواء مع اقتراب موعد الانتخابات أكثر".
وتعتبر زعبي أنّ "معركتنا الأساسية لا تدور حول قوتنا في البرلمان فحسب، بل حول رفع نسبة التصويت من 54 في المائة إلى 70 في المائة، وهذا يعني إعادة ثقة الناس بأنفسهم، وإحياء العلاقة بين الناس والسياسة وثقتهم بالنضال". وتعرب عن اعتقادها بأنّ من "إحدى النتائج المهمة المترتّبة على وجود قائمة عربية مشتركة، أنّها تدفع نصف المجتمع، الذي أعلن نفسه خارج دائرة السياسة، ولم يربط بين الحق اليومي والمشروع السياسي العام، بفعل الخطاب الإسرائيلي، للعودة إلى دائرة السياسة مجدداً، وربط الهمّ اليومي بالمشروع الوطني العام".
إقرأ أيضاً: المحكمة الإسرائيلية العليا تسمح للزعبي بالمشاركة في انتخابات الكنيست
من جهته، يشدّد المرشح في القائمة المشتركة، الدكتور يوسف جبارين، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، على "الحاجة الكبيرة إلى الدعم الشعبي، باعتبار أنّ العمل البرلماني يكمل العمل الشعبي والجماهيري، ولا بدّ من هذا التكامل".
ويرى أنّه "لا بد من أن تعطي جماهيرنا كلّ الدعم لهذه القائمة، لجعلها قوية في البرلمان، وبالتالي مؤثرة، وخصوصاً أنّ هذه التجربة فريدة، وأمامنا معارك كثيرة في مواجهة العنصريّة الإسرائيلية".
ويستبعد جبارين أن تكون القائمة "جزءاً من ائتلاف حكومي، وأن تتعاون مع أحزاب تضطهد فلسطينيي الداخل، وتواصل الاحتلال في الضفّة وغزة"، مؤكداً أنّ "موقعنا هو في معارضة هذه السياسات، وفي حال كنّا قوة كبيرة كما نتوقع، فسنستطيع التأثير بشكل أكبر".
يلاحظ النائب مسعود غنايم، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ "هناك حالة من الفتور تعتري الحملة الانتخابية لسببين: الأوّل أنّنا بصدد تجربة جديدة، والأحزاب العربيّة تتواجد في الدائرة ذاتها، ولا مناكفات بينها كما جرت العادة. أما السبب الثاني فمرتبط بحالة التأخير، إذ كان من المفترض ألا نتأخر في ظلّ أجواء انتخابية ساخنة".
إقرأ أيضاً: "القائمة المشتركة" في الداخل الفلسطيني تفتتح حملتها الانتخابية
في المقابل، توضح النائب حنين زعبي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّها "تستشعر حماساً في صفوف الناس، حتى وإن بدت الأجواء العامة هادئة". وتقول: "أنا غير قلقة بتاتاً من الأحاديث المتداولة حول أن الشارع العربي غير متحمس، وأن عدم وجود حماس أثّر سلباً"، مضيفة: "ألمس أجواء إيجابية من خلال التواصل المباشر مع الناس، وستتحسن الأجواء مع اقتراب موعد الانتخابات أكثر".
وتعتبر زعبي أنّ "معركتنا الأساسية لا تدور حول قوتنا في البرلمان فحسب، بل حول رفع نسبة التصويت من 54 في المائة إلى 70 في المائة، وهذا يعني إعادة ثقة الناس بأنفسهم، وإحياء العلاقة بين الناس والسياسة وثقتهم بالنضال". وتعرب عن اعتقادها بأنّ من "إحدى النتائج المهمة المترتّبة على وجود قائمة عربية مشتركة، أنّها تدفع نصف المجتمع، الذي أعلن نفسه خارج دائرة السياسة، ولم يربط بين الحق اليومي والمشروع السياسي العام، بفعل الخطاب الإسرائيلي، للعودة إلى دائرة السياسة مجدداً، وربط الهمّ اليومي بالمشروع الوطني العام".
إقرأ أيضاً: المحكمة الإسرائيلية العليا تسمح للزعبي بالمشاركة في انتخابات الكنيست
من جهته، يشدّد المرشح في القائمة المشتركة، الدكتور يوسف جبارين، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، على "الحاجة الكبيرة إلى الدعم الشعبي، باعتبار أنّ العمل البرلماني يكمل العمل الشعبي والجماهيري، ولا بدّ من هذا التكامل".
ويرى أنّه "لا بد من أن تعطي جماهيرنا كلّ الدعم لهذه القائمة، لجعلها قوية في البرلمان، وبالتالي مؤثرة، وخصوصاً أنّ هذه التجربة فريدة، وأمامنا معارك كثيرة في مواجهة العنصريّة الإسرائيلية".
ويستبعد جبارين أن تكون القائمة "جزءاً من ائتلاف حكومي، وأن تتعاون مع أحزاب تضطهد فلسطينيي الداخل، وتواصل الاحتلال في الضفّة وغزة"، مؤكداً أنّ "موقعنا هو في معارضة هذه السياسات، وفي حال كنّا قوة كبيرة كما نتوقع، فسنستطيع التأثير بشكل أكبر".