قررت لجنة أولياء أمور تلاميذ المدارس في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، الثلاثاء، الاحتجاج وتعليق الدراسة في المدارس حماية للتلاميذ من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعقدت اللجنة، اليوم، مؤتمراً صحافياً في بلدة العيسوية خصصته لتسليط الضوء على اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي اليومية للبلدة وإصابة العشرات من تلاميذ المدارس.
وتحدث في المؤتمر هاني العيساوي من لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية، ومحمد أبو الحمص من لجنة المتابعة للدفاع عن البلدة، ودرويش درويش أحد وجهاء العيسوية، حيث أكدوا رفضهم إعادة فتح مدارس البلدة إلا بشروط من أبرزها، تعهد قوات الاحتلال كتابياً بعدم اقتحام البلدة تزامناً مع مغادرة التلاميذ إلى مدارسهم أو توجههم إليها صباحاً، وتوفير بيئة آمنة لدراسة التلاميذ، مشيرين إلى أن اقتحام قوات الاحتلال أمس تسبب بإصابة أكثر من 150 تلميذاً بالعيارات المطاطية وشظايا واختناقاً بالغاز المسيل للدموع، كان أخطرها إصابة الطفل التلميذ مجد نايف مصطفى بعيار مطاطي عن قرب ما أدى إلى استئصال طحاله.
ورداً على سؤال فيما لو أن سلطات الاحتلال واصلت اقتحاماتها ولم تستجب لشروط المواطنين هناك، أكد أبو الحمص لـ"العربي الجديد": "ستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى مع مزيد من الاحتجاجات"، مشيراً إلى أن هذه الاقتحامات لا مبرر لها، وهي استفزازية ومحاولة من الاحتلال لمعاقبة أهالي البلدة وتنفيذ تهديدات سابقة لضباطها باستباحة البلدة في كل وقت يشاؤون.
أما هاني العيساوي، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي البلدة، فقال لـ"العربي الجديد": "لن نفتح المدارس ولن نوقف احتجاجاتنا ما لم تنصع قوات الاحتلال لمطالب أهالي البلدة المشروعة بتوفير بيئة آمنة لأبنائهم التلاميذ وحمايتهم من تعديات جنود الاحتلال".
وكانت تتوافد منذ ساعات الصباح الباكر أعداد كبيرة من المواطنين إلى محيط المدارس في البلدة للمشاركة في اعتصامات ووقفات احتجاجية، في وقت يستعد فيه المواطنون لاستقبال حاشد للأسيرة المحامية شيرين العيساوي، والتي قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إطلاق سراحها قبل انتهاء مدة محكوميتها بأربعة شهور، بعد نحو أربع سنوات من الأسر.
وعقدت اللجنة، اليوم، مؤتمراً صحافياً في بلدة العيسوية خصصته لتسليط الضوء على اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي اليومية للبلدة وإصابة العشرات من تلاميذ المدارس.
وتحدث في المؤتمر هاني العيساوي من لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية، ومحمد أبو الحمص من لجنة المتابعة للدفاع عن البلدة، ودرويش درويش أحد وجهاء العيسوية، حيث أكدوا رفضهم إعادة فتح مدارس البلدة إلا بشروط من أبرزها، تعهد قوات الاحتلال كتابياً بعدم اقتحام البلدة تزامناً مع مغادرة التلاميذ إلى مدارسهم أو توجههم إليها صباحاً، وتوفير بيئة آمنة لدراسة التلاميذ، مشيرين إلى أن اقتحام قوات الاحتلال أمس تسبب بإصابة أكثر من 150 تلميذاً بالعيارات المطاطية وشظايا واختناقاً بالغاز المسيل للدموع، كان أخطرها إصابة الطفل التلميذ مجد نايف مصطفى بعيار مطاطي عن قرب ما أدى إلى استئصال طحاله.
ورداً على سؤال فيما لو أن سلطات الاحتلال واصلت اقتحاماتها ولم تستجب لشروط المواطنين هناك، أكد أبو الحمص لـ"العربي الجديد": "ستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى مع مزيد من الاحتجاجات"، مشيراً إلى أن هذه الاقتحامات لا مبرر لها، وهي استفزازية ومحاولة من الاحتلال لمعاقبة أهالي البلدة وتنفيذ تهديدات سابقة لضباطها باستباحة البلدة في كل وقت يشاؤون.
أما هاني العيساوي، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي البلدة، فقال لـ"العربي الجديد": "لن نفتح المدارس ولن نوقف احتجاجاتنا ما لم تنصع قوات الاحتلال لمطالب أهالي البلدة المشروعة بتوفير بيئة آمنة لأبنائهم التلاميذ وحمايتهم من تعديات جنود الاحتلال".
وكانت تتوافد منذ ساعات الصباح الباكر أعداد كبيرة من المواطنين إلى محيط المدارس في البلدة للمشاركة في اعتصامات ووقفات احتجاجية، في وقت يستعد فيه المواطنون لاستقبال حاشد للأسيرة المحامية شيرين العيساوي، والتي قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إطلاق سراحها قبل انتهاء مدة محكوميتها بأربعة شهور، بعد نحو أربع سنوات من الأسر.