ولا تزال الحكومة تتعافى من اختراق 2015 الذي نتج عنه تسريب البيانات الضخمة لمكتب إدارة شؤون الموظفين. وبحسب موقع "ماشابل"، نجح القرصان بتسريب معلومات 20 ألف موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي، ومعلومات 9 آلاف موظف من وزارة الأمن الداخلي.
وأكد القرصان حصوله على بيانات مصدرها أجهزة وزارة العدل الأميركية، فيما أعلن موقع "وايرد" في وقت متأخر من ليل الاثنين حصول الاختراق وتسريب البيانات، وكشف ناطق رسمي باسمي وزارة الأمن الداخلي لشبكة "إن بي سي" الإخبارية أن المعلومات المسرّبة ليست "حساسة".
وقد أكد مسؤولون في وزراة الأمن الداخلي متابعتهم المكثفة للبيانات المسربة التي لم تتضح طبيعتها الكاملة حتى الساعة، ولكنها بالنسبة لهم "لا تحتوي على معلومات من شأنها تهديد الأمن القومي".
وبحسب "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، أُرفقت الملفات المسربة برسائل مؤيدة للقضية الفلسطينية ومنها رسالة جاء فيها: "هذا من أجل فلسطين، ورام الله، والضفة، وغزة، هذا من أجل كل طفل فلسطيني يبحث عن بعض الإجابات". وقد أعلن حساب باسم "@DotGov" على "تويتر" مسؤوليته عن الاختراق والتسريب.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي "إف بي آي" قد فوجئ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بصور وبيانات شخصية عن مسؤولين وعملاء للمكتب منشورة على "تويتر"، وتحديداً على صفحة تابعة لأحد أعضاء فريق القرصنة الذي سبق أن اخترق البريد الشخصي لمدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" جون برينان.
اقرأ أيضاً: سلطة حماية البيانات الفرنسية تحذّر "فيسبوك" من تعقّب المستخدمين