وفرضت محكمة العقوبات المشددة في ولاية إزمير غربي تركيا، الإقامة الجبرية على برانسون بدلاً من الحبس، بعد الأخذ بعين الاعتبار المشاكل الصحية التي يعاني منها.
وكانت المحكمة ذاتها قررت في جلسة 18 تموز/ يوليو الجاري، تمديد فترة حبس برانسون، إلّا أن محاميه إسماعيل جم هلافورت اعترض على القرار بداعي تردّي حالة موكله الصحية.
وبعد النظر في الاعتراض المقدّم من هيئة الدفاع، قررت المحكمة، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، بشرط عدم مغادرة برانسون منزله في إزمير أو السفر خارج تركيا.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، تم اعتقال برانسون بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي "فتح الله غولن" الكيان الموازي، وحزب "العمال الكردستاني"، وارتكاب جرائم باسميهما.
من جهتها رحبت الولايات المتحدة بالقرار، لكنها طلبت من السلطات التركية الذهاب إلى أبعد من ذلك. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر "نرحب بالإعلان الذي انتظرناه طويلا بنقل القس من السجن إلى الإقامة الجبرية في تركيا، لكن هذا الأمر ليس كافيا".
(الأناضول، فرانس برس)