رفض عدد من رموز القطاع الخاص الفلسطيني، عقد أية لقاءات مع رجال أعمال وتجار إسرائيليين، أو بحث أية مشروعات اقتصادية واستثمارية وتجارية مشتركة في الوقت الحالي.
كما نفت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، علمها بأي لقاء سيعقد الأحد القادم بين تجار ورجال أعمال فلسطينيين مع الجانب الإسرائيلي، في معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، مؤكدةً رفضها التام المشاركة في أي لقاء، في ظل الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وكانت مصادر في القطاع قد أكدت توجيه جهات في غزة دعوات لرجال أعمال وتجار فلسطينيين، للمشاركة في مؤتمر بحضور العشرات من رجال الأعمال والمختصين الإسرائيليين، يوم الأحد القادم، في معبر بيت حانون "إيرز".
وأكدت المصادر أن اللقاء سيجري عقده بحضور رسمي من وزارة الشؤون المدنية، وسيناقش المعوقات أمام إدخال البضائع إلى غزة، وأن قضية تصاريح التجار في غزة والعقبات التي تواجه القطاع التجاري والاقتصادي ستكون محور النقاش.
ومن جانبه، شدد علي الحايك، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، على أن رجال الأعمال المنضوين تحت مظلة الجمعية، لن يشاركوا في أي لقاء مع الجانب الإسرائيلي، في ظل الالتحام اليومي لأبناء شعبنا مع قوات الاحتلال في مختلف المحافظات دفاعاً عن مدينة القدس، ومحاولة إلغاء القرار الأميركي بشأن القدس.
وقال الحايك إن الجانب الإسرائيلي يهدف، من خلال اللقاء المزمع عقده، إلى الظهور الإعلامي فقط من دون تقديم أي تسهيلات للتجار ورجال الأعمال الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه كان أولى بالجانب الإسرائيلي تمكين مئات المواطنين من مرضى السرطان والحالات المرضية الحرجة من الخروج من قطاع غزة للعلاج في الخارج.
وطالب بضرورة إلغاء أي لقاء سيعقد مع الجانب الإسرائيلي، داعياً رجال الأعمال إلى التحلي بالمسؤولية والحس الوطني وعدم الانجرار وراء اللقاءات الهادفة إلى الضرر بجهود القيادة الفلسطينية في الدفاع عن القضايا الوطنية.
وشن العديد من النشطاء في القطاع هجوما لاذعا على المؤتمر ومنظميه والجهة التي أعدت قوائم المشاركين، معتبرين أن ذلك يندرج في إطار التطبيع مع الاحتلال، خاصة أنه يأتي في ظل حالة التضامن الدولي والمحلي الواسع مع القضية الفلسطينية، بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ولفت النشطاء إلى أن الترتيبات لعقد لقاء لرجال أعمال إسرائيليين وفلسطينيين "أمر خطير".
اقــرأ أيضاً
كما نفت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، علمها بأي لقاء سيعقد الأحد القادم بين تجار ورجال أعمال فلسطينيين مع الجانب الإسرائيلي، في معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، مؤكدةً رفضها التام المشاركة في أي لقاء، في ظل الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وكانت مصادر في القطاع قد أكدت توجيه جهات في غزة دعوات لرجال أعمال وتجار فلسطينيين، للمشاركة في مؤتمر بحضور العشرات من رجال الأعمال والمختصين الإسرائيليين، يوم الأحد القادم، في معبر بيت حانون "إيرز".
وأكدت المصادر أن اللقاء سيجري عقده بحضور رسمي من وزارة الشؤون المدنية، وسيناقش المعوقات أمام إدخال البضائع إلى غزة، وأن قضية تصاريح التجار في غزة والعقبات التي تواجه القطاع التجاري والاقتصادي ستكون محور النقاش.
ومن جانبه، شدد علي الحايك، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، على أن رجال الأعمال المنضوين تحت مظلة الجمعية، لن يشاركوا في أي لقاء مع الجانب الإسرائيلي، في ظل الالتحام اليومي لأبناء شعبنا مع قوات الاحتلال في مختلف المحافظات دفاعاً عن مدينة القدس، ومحاولة إلغاء القرار الأميركي بشأن القدس.
وقال الحايك إن الجانب الإسرائيلي يهدف، من خلال اللقاء المزمع عقده، إلى الظهور الإعلامي فقط من دون تقديم أي تسهيلات للتجار ورجال الأعمال الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه كان أولى بالجانب الإسرائيلي تمكين مئات المواطنين من مرضى السرطان والحالات المرضية الحرجة من الخروج من قطاع غزة للعلاج في الخارج.
وطالب بضرورة إلغاء أي لقاء سيعقد مع الجانب الإسرائيلي، داعياً رجال الأعمال إلى التحلي بالمسؤولية والحس الوطني وعدم الانجرار وراء اللقاءات الهادفة إلى الضرر بجهود القيادة الفلسطينية في الدفاع عن القضايا الوطنية.
وشن العديد من النشطاء في القطاع هجوما لاذعا على المؤتمر ومنظميه والجهة التي أعدت قوائم المشاركين، معتبرين أن ذلك يندرج في إطار التطبيع مع الاحتلال، خاصة أنه يأتي في ظل حالة التضامن الدولي والمحلي الواسع مع القضية الفلسطينية، بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ولفت النشطاء إلى أن الترتيبات لعقد لقاء لرجال أعمال إسرائيليين وفلسطينيين "أمر خطير".