تحول معسكر المنتخب البرتغالي في اليومين الأخيرين إلى ثكنة عسكرية، بعدما انضم الجيش البرازيلي الى قوات تأمين اللاعبين والجهاز الفني، وعلى رأسهم نجم هجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بعد تزايد وتيرة التظاهرات في مدينة كامبيناس مقر تدريبات "السيليساو الأوروبي".
وتعاني المدينة من التظاهرات الرافضة للمونديال طوال الفترة الماضية، وهو ما أثار قلق اللجنة المنظمة والسلطات المسؤولة عن تأمين المقر، بأن تؤثر الاحتجاجات على تركيز لاعبي المنتخب لتقرر زيادة التأمينات وتعتمد على الجيش في مراقبة المعسكر.
وأشارت التقارير الصحافية الى أن معسكر المنتخب البرتغالي وكريستيانو رونالدو، تم تأمينهم بـ 20 شرطياً من داخل المحلي و8 من الشرطة الفيدرالية و20 آخرين من القوات الخاصة، لمراقبة المعسكر من الدخل والخارج، الى جانب إحكام السيطرة على مداخل ومخارج الحي الذي يقع فيه مركز التدريبات.
ولم تكتف السلطات بالتأمينات الأرضية، لتستعين بمروحيات الجيش، لمراقبة المعسكر وحمايته من أي هجوم محتمل من المتظاهرين أو من العصابات المنتشرة في المنطقة التي تشهد نسباً مرتفعة من جرائم السرقة والقتل وتجارة المخدرات.