تمكّنت القوات العراقية، اليوم السبت، من دخول حي جديد في الساحل الأيمن للموصل، بينما أصيبت طائرة عراقية، بنيران تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأعلن قائد الحملة العسكرية في الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم السبت، عن "تمكّن القوات العراقية من تحرير حي الهرمات الثالثة في الساحل الأيمن للموصل"، مشيراً، في بيان، إلى اشتراك الشرطة الاتحادية العراقية، والجيش العراقي، في عملية التحرير.
ولفت إلى أنّ القوات العراقية المشتركة، تواصل حصار حي 17 تموز، الذي ما يزال تحت سيطرة "داعش".
وتعرّض حي 17 تموز لقصف جوي ومدفعي عراقي عنيف، استمرّ منذ الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط قتلى من المدنيين، وفق ما أكد مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، اليوم السبت، لـ"العربي الجديد".
ولفت المصدر، إلى تعرّض حي الدندان السكني الذي حرّرته القوات العراقية في وقت سابق، لقصف عشوائي بصواريخ كاتيوشا لم يُعرف مصدره، مؤكداً إصابة عشرة أشخاص.
وفي سياق متصل، قالت "خلية الإعلام الحربي" التابعة للقوات العراقية، اليوم السبت، إنّ طائرة عراقية أُصيبت بنيران "داعش" في الساحل الأيمن للموصل.
وأوضحت، في بيان، أنّ الطائرة أُصيبت في قرية تل البنات غربي الموصل، أثناء تقديم الإسناد لمليشيات "الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنّ قائد الطائرة تمكّن من الهبوط بها بسلام.
من جهته، قال المتحدّث باسم العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول، اليوم السبت، إنّ "الخسائر الكبيرة التي منُي بها "داعش" جعلت زعيمه أبو بكر البغدادي يتوارى عن الأنظار"، مشيراً، في تصريح صحافي، إلى "اعتقال عدد كبير من عناصر التنظيم أثناء المعارك، وإصابة آخرين، وهروب عدد من مقاتلي التنظيم، تاركين أسلحتهم ومعداتهم".
ولفت المتحدث باسم العمليات العراقية المشتركة، إلى أنّ القوات الأمنية، تلاحق زعيم تنظيم "داعش"، و"لن تتأخر لحظة عن استهدافه أين ما تتم مشاهدته".
وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، قد ذكرت أمس الجمعة، أنّ خمسة من قيادات "داعش" قُتلوا، بقصفٍ للطائرات العراقية في الجانب الأيمن للموصل، وتحديداً في أحياء الزنجيلي وحاوي الكنيسة و17 تموز، بناء على معلومات استخبارية .