صدّت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، هجوماً مباغتاً شنّه تنظيم "داعش" الإرهابي، على عدد من القرى التابعة لبلدة الدبس، شمال غرب كركوك، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب مصدر أمني محلي، فإنّ الهجوم بدأ من قرية الطويلعة، التابعة لبلدة الدبس، قبل أن يمتد إلى مناطق باجان والملحة، لافتاً إلى أنّ الهجوم نفذه العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي، الذين قدموا من المناطق المفتوحة المحيطة بقرى الدبس.
وأشار المصدر لـ"العربي الجديد"، إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات العراقية المتواجدة هناك ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مبيناً أن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي وصلت إلى المنطقة وساهمت في حسم الموقف.
وأضاف أن "القوات العراقية اضطرت إلى الاستعانة بطيران الجيش من أجل السيطرة على الموقف"، لافتاً إلى فرض إجراءات أمنية مشدّدة في جميع مناطق محافظة كركوك خشية تسلّل مجاميع أخرى من داعش".
ولفت المصدر إلى أنّ المواجهات تسببت بإثارة الرعب في قلوب السكان المحليين الذين اضطر العشرات منهم إلى مغادرة منازلهم إلى القرى المجاورة، مبيناً أنّ بعض مسلحي العشائر هناك التحقوا بالقوات العراقية لمواجهة عناصر "داعش".
ومنذ دخول تنظيم "داعش" إلى الموصل ومدن عراقية أخرى منتصف عام 2014 تتعرض بلدة الدبس ذات الغالبية العربية إلى هجمات متكررة من قبل عناصر التنظيم، آخرها الهجوم على منزل ضابط عراقي في أغسطس/آب الماضي وقتله مع سبعة من أفراد عائلته.
اقــرأ أيضاً
وبحسب مصدر أمني محلي، فإنّ الهجوم بدأ من قرية الطويلعة، التابعة لبلدة الدبس، قبل أن يمتد إلى مناطق باجان والملحة، لافتاً إلى أنّ الهجوم نفذه العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي، الذين قدموا من المناطق المفتوحة المحيطة بقرى الدبس.
وأشار المصدر لـ"العربي الجديد"، إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات العراقية المتواجدة هناك ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مبيناً أن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي وصلت إلى المنطقة وساهمت في حسم الموقف.
وأضاف أن "القوات العراقية اضطرت إلى الاستعانة بطيران الجيش من أجل السيطرة على الموقف"، لافتاً إلى فرض إجراءات أمنية مشدّدة في جميع مناطق محافظة كركوك خشية تسلّل مجاميع أخرى من داعش".
ولفت المصدر إلى أنّ المواجهات تسببت بإثارة الرعب في قلوب السكان المحليين الذين اضطر العشرات منهم إلى مغادرة منازلهم إلى القرى المجاورة، مبيناً أنّ بعض مسلحي العشائر هناك التحقوا بالقوات العراقية لمواجهة عناصر "داعش".
ومنذ دخول تنظيم "داعش" إلى الموصل ومدن عراقية أخرى منتصف عام 2014 تتعرض بلدة الدبس ذات الغالبية العربية إلى هجمات متكررة من قبل عناصر التنظيم، آخرها الهجوم على منزل ضابط عراقي في أغسطس/آب الماضي وقتله مع سبعة من أفراد عائلته.