تتزايد الصعوبات أمام القوات العراقية والفصائل المقاتلة معها في معركة الفلوجة، لا سيما التقدّم داخل المدينة التي لم تسيطر القوات العراقية سوى على الثلث منها، فيما يخوض تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حرب عصابات، استطاع عبرها أن يعرقل تقدم القوات الحكومية.
وتحدّثت مصادر ميدانيّة متطابقة من داخل مدينة الفلوجة لـ"العربي الجديد"، عن "صعوبة التقدّم الذي تواجهه القوات العراقيّة، خصوصا في شمال المدينة"، مؤكّدة أنّ "المعارك مستمرّة بلا هوادة، ومركز الفلوجة الذي سيطرت عليه القوات العراقيّة ليس آمنا حتى الآن".
المصادر أوضحت، أنّ "التنظيم لديه ترسانة عسكريّة كبيرة، وأنفاق كبيرة استطاع من خلالها التنقل وتنفيذ هجمات على القطعات العراقيّة والانسحاب السريع"، مشيرة إلى أنّ "القطعات العراقيّة انقسمت إلى ثلاثة أقسام: الأول يحاول الدفاع عن مركز الفلوجة، والثاني يتقدّم جنوبا، والثالث يحاول إجلاء داعش شمالي المدينة".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "الجبهات الثلاثة تدور فيها معارك شبه مستمرّة، لكنّ الجبهة الشماليّة هي الأصعب بالنسبة للقطعات العراقيّة"، مبينة أنّ الأخيرة "استعانت بقوات النخبة لمحاولة التقدّم في المحور الشمالي نحو مدينة الجولان".
اقــرأ أيضاً
من جهته، أكّد المتحدّث باسم العمليّات المشتركة، العميد يحيى رسول، "تباطؤ التقدّم في المحور الشمالي لمدينة الفلوجة". وقال في تصريح صحافي، إنّ "وجود العوائل داخل المحور الشمالي يعيق تقدّم القوات، خاصة في منطقة الجولان"، مشيرا إلى أنّه "في حال تمّت السيطرة على الجولان فإن ذلك يعني السيطرة على 90 في المائة من الفلوجة".
في غضون ذلك، بحثت قيادات مليشيا "الحشد الشعبي" مع القيادات العسكرية في الفلوجة سير المعارك في المدينة. وذكر بيان لـ"الحشد"، أنّ "نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، زارا مقرّ قيادة عمليات غرب بغداد، للوقوف على آخر التطورات الميدانية".
وأضاف أنّ "المهندس زار مقر قيادة الشرطة الاتحادية، ومقر قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، وقواطع العمليات شمال غربي الفلوجة، وتابع مع القيادات التقدم الحاصل باتجاه المناطق التي مازال يوجد فيها عناصر من داعش، وأكد تحريرها في القريب العاجل"، بحسب البيان.
اقــرأ أيضاً
وتحدّثت مصادر ميدانيّة متطابقة من داخل مدينة الفلوجة لـ"العربي الجديد"، عن "صعوبة التقدّم الذي تواجهه القوات العراقيّة، خصوصا في شمال المدينة"، مؤكّدة أنّ "المعارك مستمرّة بلا هوادة، ومركز الفلوجة الذي سيطرت عليه القوات العراقيّة ليس آمنا حتى الآن".
المصادر أوضحت، أنّ "التنظيم لديه ترسانة عسكريّة كبيرة، وأنفاق كبيرة استطاع من خلالها التنقل وتنفيذ هجمات على القطعات العراقيّة والانسحاب السريع"، مشيرة إلى أنّ "القطعات العراقيّة انقسمت إلى ثلاثة أقسام: الأول يحاول الدفاع عن مركز الفلوجة، والثاني يتقدّم جنوبا، والثالث يحاول إجلاء داعش شمالي المدينة".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "الجبهات الثلاثة تدور فيها معارك شبه مستمرّة، لكنّ الجبهة الشماليّة هي الأصعب بالنسبة للقطعات العراقيّة"، مبينة أنّ الأخيرة "استعانت بقوات النخبة لمحاولة التقدّم في المحور الشمالي نحو مدينة الجولان".
من جهته، أكّد المتحدّث باسم العمليّات المشتركة، العميد يحيى رسول، "تباطؤ التقدّم في المحور الشمالي لمدينة الفلوجة". وقال في تصريح صحافي، إنّ "وجود العوائل داخل المحور الشمالي يعيق تقدّم القوات، خاصة في منطقة الجولان"، مشيرا إلى أنّه "في حال تمّت السيطرة على الجولان فإن ذلك يعني السيطرة على 90 في المائة من الفلوجة".
في غضون ذلك، بحثت قيادات مليشيا "الحشد الشعبي" مع القيادات العسكرية في الفلوجة سير المعارك في المدينة. وذكر بيان لـ"الحشد"، أنّ "نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، زارا مقرّ قيادة عمليات غرب بغداد، للوقوف على آخر التطورات الميدانية".
وأضاف أنّ "المهندس زار مقر قيادة الشرطة الاتحادية، ومقر قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، وقواطع العمليات شمال غربي الفلوجة، وتابع مع القيادات التقدم الحاصل باتجاه المناطق التي مازال يوجد فيها عناصر من داعش، وأكد تحريرها في القريب العاجل"، بحسب البيان.