استأثر موضوع الحكم المحلي بحيز هام من المناقشات واللقاءات التي عقدتها حركة "النهضة" في إطار الندوة السنوية الثانية بمدينة الحمامات التونسية، والتي تختتم مساء اليوم الأحد، وقد حضرها رؤساء بلديات، ورؤساء مكاتب محلية، وممثلو الحركة في الكتل البلدية المنتخبة.
وأكدت حركة "النهضة" أن ملف الحكم المحلي من أهم ملفات الندوة، ويحظى باهتمام الحزب في المرحلة المقبلة، لتركيز العمل البلدي وإنجاح تجربة الحكم المحلي وتثبيتها، وفتح الآفاق أمامها.
وبيّنت النهضة أن تجربة الحكم المحلي تجسد الوعود التي أطلقتها الحركة في حملتها الانتخابية، والتي فازت على ضوئها في الانتخابات المحلية، مشيرة إلى تقديمها جيلا جديدا من القيادات الشعبية كان فيه الشباب والمرأة في صدارة المواقع المتقدمة.
وقالت رئيسة كتلة حركة النهضة ببلدية حمام الزريبة في ولاية زغوان، وصال شعبان، في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ الحكم المحلي استأثر بحيز هام من الندوة بحكم أن هذه التجربة جديدة، مضيفة أنّ إحداث التغيير أمر ممكن بفضل عزيمة الجيل الصاعد والقيادات الجديدة. وأشارت إلى أن رئاسة النهضة لـ131 بلدية لم تأت من فراغ، فالإصلاح ينطلق من البلديات وصولاً إلى الأعلى.
وبيّنت شعبان أن الإصلاح لا يمكن أن يكون سريعا لأن هناك تراكمات نتيجة سياسات قديمة وعقول جامدة، وفي ظل وجود فساد استشرى في الماضي. واعتبرت أن الإصلاح مرتبط بالإمكانيات الموجودة حتى لا نطلق وعوداً دون تطبيق، مضيفة أنّ هناك عدة عراقيل تعيق إنجاح العمل البلدي، ولكن التغيير ممكن خاصة في ظل قيادات شبابية تحمل المشعل حاليا.
وأضافت أن "الشباب قادر على تقديم الإضافة، فهو موجود في المكاتب المحلية وفي مجلس الشورى وفي غالبية البلديات أي في تجربة الحكم المحلي، كما يمثل نسبة 50 في المائة أحياناً رغم صغر سن البعض. لكن متى توفرت الإرادة وأتيحت الفرص والدعم فإن الشباب قادر على العطاء والتغيير نحو الأفضل وإنجاح تجربة الحكم المحلي في تونس".
اقــرأ أيضاً
وأشارت المتحدثة إلى أنه "في بعض البلديات تم الاستغناء عن مناضلين وقيادات قديمة لمنح الفرصة للشباب، ولكن بقدر أهمية هذا الخيار بضخ دماء جديدة إلا أنه لا يجب الاستغناء تماماً عن المناضلين القدامى لأن في ذلك خسارة لتجاربهم وخبراتهم".
بدورها، قالت رئيسة كتلة بلدية المرجى بولاية الكاف، سارة الرزقي لـ"العربي الجديد" إن "الندوة تشمل جل البلديات ورؤساء الكتل، ما سيمكنهم أكثر من التعمق في تجربة الحكم المحلي، وكيفية التصرف بالعمل البلدي كي لا تبقى هناك ثغرات مستقبلاً"، مبينة أن حركة "النهضة" منحتهم فرصة منذ بداية الانتخابات المحلية وبادرت بإشراكهم في القوائم ثم في ترأس الكتل والمشاركة في العمل المحلي.
وأكدت أنها شاركت كمستقلة ثم أختارت الانضمام إلى الحركة لاحقا، مضيفة أنه لا بد من تكوين رؤساء الكتل البلدية، مبينة أن الندوة السنوية مهمة لطرح الإشكاليات وبحث التكوين وإن تأخر قليلا. وقالت إنهم يتطلعون إلى المزيد من اللقاءات والدعم مستقبلا.
وأكدت النائب الأول لرئيس بلدية السرس ورئيس الكتلة البلدية، أميرة خماسي، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن العمل البلدي مثّل تجربة أولى لأغلب الشباب المشاركين، ولكن لا بد من المزيد من العمل على تأطير المكتسبات والمعارف التي لديهم، لأنه مهما كانت درايتهم بالقانون والعمل البلدي فإنها تظل منقوصة، مضيفة أنّ النص القانوني قابل لعديد التأويلات، مع الإلمام أكثر بمجلة الجماعات المحلية وبالقرارات الجديدة الصادرة.
وأوضحت خماسي أنهم قادرون على أخذ المشعل ومواصلة المسيرة التي انطلقت بتجربة الحكم المحلي في تونس، وهم قادرون كجيل جديد على إتمام المشوار وإنجاح التجربة، مبينة أنه لا بد من تبادل الأفكار والتجارب، وطرح النقائص والمشاكل الموجودة لمعالجتها وإيجاد الحلول.
وأعربت عن أملها بأن تهتم حركة النهضة بالشمال الغربي أكثر، وأن تبادر إلى إنجاز مشاريع لتشغيل الشباب والحد من البطالة، مضيفة أنّ تجربة الحكم المحلي لا تزال فتية، ولا بد من تدعيمها، وتكوين أبناء الحركة في البلديات.
وأكدت حركة "النهضة" أن ملف الحكم المحلي من أهم ملفات الندوة، ويحظى باهتمام الحزب في المرحلة المقبلة، لتركيز العمل البلدي وإنجاح تجربة الحكم المحلي وتثبيتها، وفتح الآفاق أمامها.
وبيّنت النهضة أن تجربة الحكم المحلي تجسد الوعود التي أطلقتها الحركة في حملتها الانتخابية، والتي فازت على ضوئها في الانتخابات المحلية، مشيرة إلى تقديمها جيلا جديدا من القيادات الشعبية كان فيه الشباب والمرأة في صدارة المواقع المتقدمة.
وقالت رئيسة كتلة حركة النهضة ببلدية حمام الزريبة في ولاية زغوان، وصال شعبان، في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ الحكم المحلي استأثر بحيز هام من الندوة بحكم أن هذه التجربة جديدة، مضيفة أنّ إحداث التغيير أمر ممكن بفضل عزيمة الجيل الصاعد والقيادات الجديدة. وأشارت إلى أن رئاسة النهضة لـ131 بلدية لم تأت من فراغ، فالإصلاح ينطلق من البلديات وصولاً إلى الأعلى.
وبيّنت شعبان أن الإصلاح لا يمكن أن يكون سريعا لأن هناك تراكمات نتيجة سياسات قديمة وعقول جامدة، وفي ظل وجود فساد استشرى في الماضي. واعتبرت أن الإصلاح مرتبط بالإمكانيات الموجودة حتى لا نطلق وعوداً دون تطبيق، مضيفة أنّ هناك عدة عراقيل تعيق إنجاح العمل البلدي، ولكن التغيير ممكن خاصة في ظل قيادات شبابية تحمل المشعل حاليا.
وأضافت أن "الشباب قادر على تقديم الإضافة، فهو موجود في المكاتب المحلية وفي مجلس الشورى وفي غالبية البلديات أي في تجربة الحكم المحلي، كما يمثل نسبة 50 في المائة أحياناً رغم صغر سن البعض. لكن متى توفرت الإرادة وأتيحت الفرص والدعم فإن الشباب قادر على العطاء والتغيير نحو الأفضل وإنجاح تجربة الحكم المحلي في تونس".
وأشارت المتحدثة إلى أنه "في بعض البلديات تم الاستغناء عن مناضلين وقيادات قديمة لمنح الفرصة للشباب، ولكن بقدر أهمية هذا الخيار بضخ دماء جديدة إلا أنه لا يجب الاستغناء تماماً عن المناضلين القدامى لأن في ذلك خسارة لتجاربهم وخبراتهم".
بدورها، قالت رئيسة كتلة بلدية المرجى بولاية الكاف، سارة الرزقي لـ"العربي الجديد" إن "الندوة تشمل جل البلديات ورؤساء الكتل، ما سيمكنهم أكثر من التعمق في تجربة الحكم المحلي، وكيفية التصرف بالعمل البلدي كي لا تبقى هناك ثغرات مستقبلاً"، مبينة أن حركة "النهضة" منحتهم فرصة منذ بداية الانتخابات المحلية وبادرت بإشراكهم في القوائم ثم في ترأس الكتل والمشاركة في العمل المحلي.
وأكدت أنها شاركت كمستقلة ثم أختارت الانضمام إلى الحركة لاحقا، مضيفة أنه لا بد من تكوين رؤساء الكتل البلدية، مبينة أن الندوة السنوية مهمة لطرح الإشكاليات وبحث التكوين وإن تأخر قليلا. وقالت إنهم يتطلعون إلى المزيد من اللقاءات والدعم مستقبلا.
وأكدت النائب الأول لرئيس بلدية السرس ورئيس الكتلة البلدية، أميرة خماسي، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن العمل البلدي مثّل تجربة أولى لأغلب الشباب المشاركين، ولكن لا بد من المزيد من العمل على تأطير المكتسبات والمعارف التي لديهم، لأنه مهما كانت درايتهم بالقانون والعمل البلدي فإنها تظل منقوصة، مضيفة أنّ النص القانوني قابل لعديد التأويلات، مع الإلمام أكثر بمجلة الجماعات المحلية وبالقرارات الجديدة الصادرة.
وأوضحت خماسي أنهم قادرون على أخذ المشعل ومواصلة المسيرة التي انطلقت بتجربة الحكم المحلي في تونس، وهم قادرون كجيل جديد على إتمام المشوار وإنجاح التجربة، مبينة أنه لا بد من تبادل الأفكار والتجارب، وطرح النقائص والمشاكل الموجودة لمعالجتها وإيجاد الحلول.
وأعربت عن أملها بأن تهتم حركة النهضة بالشمال الغربي أكثر، وأن تبادر إلى إنجاز مشاريع لتشغيل الشباب والحد من البطالة، مضيفة أنّ تجربة الحكم المحلي لا تزال فتية، ولا بد من تدعيمها، وتكوين أبناء الحركة في البلديات.