تحاول كرة القدم الفلسطينية قطع خطوات مهمة نحو التقدم بخارطة الكرة القارية، خصوصا بعد النتائج الجيدة في تصفيات مونديال قطر 2022 تحت قيادة المدير الفني الجزائري نور الدين ولد علي.
وتمني الكرة الفلسطينية النفس في أن تسبح دائما ضد تيار الواقع المؤلم الذي تعيشه البلاد، وتجاوز الأزمات التي تعصف بطموحاتها، في ظل بنية تحتية تفتقر لأبسط متطلبات النجاح، وغياب مسابقة الدوري بمواصفات عالية من الممكن أن تقدم اللاعب الذي يصنع الفارق، لكن رغم ذلك نجح منتخب "الفدائي" في قطع خطوات مهمة خصوصا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب منتخب فلسطين، الذي رد على خبر تقدم فريقه على سلم التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في نسخته الأولى من العام 2020، وفي مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، بالقول: "هدفنا دائماً أن نتطور في الأداء والنتائج. وسنسعى لأن نحسن من ترتيبنا أكثر في الأشهر المقبلة".
وخاض منتخب فلسطين بصفه الرديف في بطولة بانغاباندو للمرة الثانية، وأقيمت هذه النسخة في بنغلادش وقد حقق الانتصار في كل مبارياته، بدأها في الدور الأول على أصحاب الأرض بنغلادش 2-0 وأعقبها بتخطي سريلانكا 2-0 ومن ثم تفوق على جزر سيشيل 1-0 في ما قبل النهائي، قبل أن يهزم بورندي في النهائي 3-1 ليحافظ على اللقب الذي أحرزه العام الماضي.
اقــرأ أيضاً
وأكد ولد علي، أن النتائج التي حققها منتخب فلسطين في البطولة نتيجة لجهود الجميع، وقال المدرب: "قررنا المشاركة بالصف الثاني للمنتخب الفلسطيني، حيث سافر الطاقم الفني بدون وجودي واستهدفنا منح العديد من اللاعبين الفرصة لخوض هذه البطولة لتطوير الأداء وإكساب المزيد منهم لهذه الخبرات، حيث نتطلع لتعزيز الرصيد البشري للمنتخب الأساسي".
وأضاف: "خوض مثل هذه المباريات لم يكن سهلاً، وتحقيق الانتصار في كل اللقاءات والعودة بلقب البطولة إنما يؤكدان أن اللاعب الفلسطيني يتمتع بمواهب كبيرة ويمكنه التغلب على كل الصعاب مهما كانت".
وحققت فلسطين نقلة جيدة خلال هذا التصنيف بفضل هذه الانتصارات. وكان بذلك أفضل من تقدم ثلاثة مراكز للمرتبة 103، وأكثر من حصل على النقاط بمجموع 5 نقاط.
ولكن بنظرة سريعة على ما حققه المنتخب من قبل فهو يملك إنجازات تاريخية، حيث سبق وأن تقدم للمركز 73 في العام 2018 بعد أن أنهى العام 2017 بالمركز 80، ما يعني أن إمكانية تقدم الفريق لمراتب أخرى في الفترة المقبلة واردة جداً في حال حقق المزيد من النتائج الجيدة خلال تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
وتغلب منتخب فلسطين في تصفيات كأس العالم 2-0 على أوزبكستان، وخسر أمام سنغافورة 2-1، وتعادل سلبا مع السعودية، وخسر أمام اليمن 1-0، ومن ثم أمام أوزبكستان 2-0.
وقال ولد علي: "هدفنا الأول أن نحصل على النتائج ونطور بمستوى اللعب، كلنا سواء كنا مدربين أو لاعبين أو حتى في الاتحاد لدينا نفس الهدف. نعمل ونجتهد بقدر المستطاع لكي نصل إلى ما نريده. فقد بدأنا جيدا في التصفيات العالمية، بفوز على أوزبكستان وتعادل مع السعودية. ولكن للظروف التي يمر بها الفريق نعرف بعض النتائج غير الجيدة خارج الديار، ولا نزال نتطلع لتلافي تلك المشاكل".
ويملك المنتخب الفلسطيني حاليا 4 نقاط بعد خمس جولات من التصفيات، وأمامه ثلاث مباريات مهمة، ستكون اثنتان منها داخل الديار.
وأضاف بن علي: "نعم، لدينا الآن 9 نقاط التباري وسنسعى بكل قوة للفوز بها وملاحقة أملنا في التأهل. ولكن إن لم يتحقق هذا فسنحقق المكاسب التي نريدها ونستكمل مشوارنا في تصفيات كأس آسيا 2023، لا نريد التوقف عند أي حدود، يجب أن نبقي على المكتسبات ونبني عليها للمستقبل.
وتنتظر منتخب "الفدائي" مواجهات أمام سنغافورة وضد السعودية واليمن على الترتيب، وكان العام 2019 جيداً لمنتخب فلسطين، إذ حقق ظهوره الثاني في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات، وسجل تعادلين مع سورية والأردن وخسارة أمام أستراليا، ثم في الصيف خاض بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق، وحقق فيها نتائج لافتة مشفوعة بأداء طيب، حيث انتصر على اليمن وسورية وتعادل مع لبنان قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض بصعوبة.
وختم ولد علي تصريحاته بالقول: "دائماً ما يتسلح اللاعبون بالرغبة الجامحة لتحقيق الفوز الذي من شأنه إسعاد الشعب الفلسطيني الذي دعمنا في كل مكان، هم على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل رسم البسمة على وجوههم. ولكن رغم الظروف الصعبة التي نمر بها دوما فإننا متحفزون للقيام بمباريات جيدة خلال العام 2020".
وتمني الكرة الفلسطينية النفس في أن تسبح دائما ضد تيار الواقع المؤلم الذي تعيشه البلاد، وتجاوز الأزمات التي تعصف بطموحاتها، في ظل بنية تحتية تفتقر لأبسط متطلبات النجاح، وغياب مسابقة الدوري بمواصفات عالية من الممكن أن تقدم اللاعب الذي يصنع الفارق، لكن رغم ذلك نجح منتخب "الفدائي" في قطع خطوات مهمة خصوصا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب منتخب فلسطين، الذي رد على خبر تقدم فريقه على سلم التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في نسخته الأولى من العام 2020، وفي مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، بالقول: "هدفنا دائماً أن نتطور في الأداء والنتائج. وسنسعى لأن نحسن من ترتيبنا أكثر في الأشهر المقبلة".
وخاض منتخب فلسطين بصفه الرديف في بطولة بانغاباندو للمرة الثانية، وأقيمت هذه النسخة في بنغلادش وقد حقق الانتصار في كل مبارياته، بدأها في الدور الأول على أصحاب الأرض بنغلادش 2-0 وأعقبها بتخطي سريلانكا 2-0 ومن ثم تفوق على جزر سيشيل 1-0 في ما قبل النهائي، قبل أن يهزم بورندي في النهائي 3-1 ليحافظ على اللقب الذي أحرزه العام الماضي.
وأكد ولد علي، أن النتائج التي حققها منتخب فلسطين في البطولة نتيجة لجهود الجميع، وقال المدرب: "قررنا المشاركة بالصف الثاني للمنتخب الفلسطيني، حيث سافر الطاقم الفني بدون وجودي واستهدفنا منح العديد من اللاعبين الفرصة لخوض هذه البطولة لتطوير الأداء وإكساب المزيد منهم لهذه الخبرات، حيث نتطلع لتعزيز الرصيد البشري للمنتخب الأساسي".
وأضاف: "خوض مثل هذه المباريات لم يكن سهلاً، وتحقيق الانتصار في كل اللقاءات والعودة بلقب البطولة إنما يؤكدان أن اللاعب الفلسطيني يتمتع بمواهب كبيرة ويمكنه التغلب على كل الصعاب مهما كانت".
وحققت فلسطين نقلة جيدة خلال هذا التصنيف بفضل هذه الانتصارات. وكان بذلك أفضل من تقدم ثلاثة مراكز للمرتبة 103، وأكثر من حصل على النقاط بمجموع 5 نقاط.
ولكن بنظرة سريعة على ما حققه المنتخب من قبل فهو يملك إنجازات تاريخية، حيث سبق وأن تقدم للمركز 73 في العام 2018 بعد أن أنهى العام 2017 بالمركز 80، ما يعني أن إمكانية تقدم الفريق لمراتب أخرى في الفترة المقبلة واردة جداً في حال حقق المزيد من النتائج الجيدة خلال تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
وتغلب منتخب فلسطين في تصفيات كأس العالم 2-0 على أوزبكستان، وخسر أمام سنغافورة 2-1، وتعادل سلبا مع السعودية، وخسر أمام اليمن 1-0، ومن ثم أمام أوزبكستان 2-0.
وقال ولد علي: "هدفنا الأول أن نحصل على النتائج ونطور بمستوى اللعب، كلنا سواء كنا مدربين أو لاعبين أو حتى في الاتحاد لدينا نفس الهدف. نعمل ونجتهد بقدر المستطاع لكي نصل إلى ما نريده. فقد بدأنا جيدا في التصفيات العالمية، بفوز على أوزبكستان وتعادل مع السعودية. ولكن للظروف التي يمر بها الفريق نعرف بعض النتائج غير الجيدة خارج الديار، ولا نزال نتطلع لتلافي تلك المشاكل".
ويملك المنتخب الفلسطيني حاليا 4 نقاط بعد خمس جولات من التصفيات، وأمامه ثلاث مباريات مهمة، ستكون اثنتان منها داخل الديار.
وأضاف بن علي: "نعم، لدينا الآن 9 نقاط التباري وسنسعى بكل قوة للفوز بها وملاحقة أملنا في التأهل. ولكن إن لم يتحقق هذا فسنحقق المكاسب التي نريدها ونستكمل مشوارنا في تصفيات كأس آسيا 2023، لا نريد التوقف عند أي حدود، يجب أن نبقي على المكتسبات ونبني عليها للمستقبل.
وتنتظر منتخب "الفدائي" مواجهات أمام سنغافورة وضد السعودية واليمن على الترتيب، وكان العام 2019 جيداً لمنتخب فلسطين، إذ حقق ظهوره الثاني في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات، وسجل تعادلين مع سورية والأردن وخسارة أمام أستراليا، ثم في الصيف خاض بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق، وحقق فيها نتائج لافتة مشفوعة بأداء طيب، حيث انتصر على اليمن وسورية وتعادل مع لبنان قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض بصعوبة.
وختم ولد علي تصريحاته بالقول: "دائماً ما يتسلح اللاعبون بالرغبة الجامحة لتحقيق الفوز الذي من شأنه إسعاد الشعب الفلسطيني الذي دعمنا في كل مكان، هم على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل رسم البسمة على وجوههم. ولكن رغم الظروف الصعبة التي نمر بها دوما فإننا متحفزون للقيام بمباريات جيدة خلال العام 2020".