وتشير المعلومات التي توفرت للإعلام حتى اللحظة، أن مسعود كان معروفاً بعدد من الأسماء المستعارة، ولم يكن موضوعاً لأي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مسبقة عن نيته شن هجوم إرهابي.
غير أنه كان معروفاً للشرطة، ولديه إدانات سابقة، بما في ذلك حيازة أسلحة هجومية، وجرائم ومخالفة النظام العام. وتمت إدانته لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 1983. وجاءت إدانته الأخيرة في ديسمبر/كانون الأول 2003 بتهمة حيازة سكين. لكن لم تتم إدانته بارتكاب جرائم إرهابية.
وكان مسعود قد هاجم بعد ظهر أمس، الأربعاء، أحد حراس البرلمان البريطاني، في محاولة لاقتحام المبنى، بعدما دهس عدداً من المشاة على جسر "ويستمنستر" المحاذي لمقر البرلمان.
وكان المهاجم يستقل سيارة دفع رباعي، اتجه بها إلى رصيف المشاة على جسر ويستمنستر، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة نحو 40 آخرين، قبل اصطدام السيارة بمانع أمني خارج البرلمان.
Twitter Post
|
ثم ترجل المهاجم من السيارة واتجه إلى بوابة البرلمان الخارجية، حيث طعن أحد الحراس بسكين، ثم توجه إلى الساحة الداخلية، حيث تنبه له رجال أمن بلباس مدني، وطلبوا منه التوقف، وعندما رفض أطلقوا عليه ثلاث رصاصات.
وأعلنت الشرطة لاحقاً أنه توفي بعد نقله إلى المستشفى. ويقول المحققون إنهم يعتقدون بمعرفة هوية المهاجم، ويُعتقد أنه تصرّف بمفرده ولكن "بوحي من الإرهاب الدولي".
من جهة أخرى، أعلنت شركة إنتربرايز البريطانية لتأجير السيارات يوم الخميس أن السيارة التي استخدمها المهاجم استؤجرت من مدينة برمنجهام وسط إنكلترا. وقال متحدث باسم شركة إنتربرايز هولدنغز، حسب ما نقلت وكالة رويترز: "يمكننا أن نؤكد أن المركبة التي استخدمت في الهجوم المأساوي في لندن بعد ظهر أمس هي إحدى مركباتنا".
صورة محتملة لمنفذ هجوم لندن متداولة على وسائل التواصل