قال المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية إن اليوغا ليس لها مكان في حياة المسيحيين، لأنها جزء أساسي من دين الهندوسية.
واتُّخذ القرار الرسمي منذ أيام، خلال اجتماع المجمع المقدس الدائم لكنيسة اليونان برئاسة رئيس أساقفة أثينا ايرونيمنيوس، وفق ما ذكر موقع Greek Reporter.
وكانت الكنيسة اليونانية ترد على تقارير إعلامية واسعة النطاق تشير إلى تقنيات اليوغا بوصفها وسيلة للتخفيف من الإجهاد خلال جائحة كورونا (كوفيد 19).
وذكّرت الكنيسة اليونانية المسيحيين الأرثوذكس بأن اليوغا جزء أساسي من الديانة الهندوسية، وليست مجرد "نوع من التمارين".
لذلك، أشار المجمع المقدس الدائم إلى أن اليوغا "تتعارض تماماً مع إيماننا الأرثوذكسي، ولا مكان لها في حياة المسيحيين".
بالإضافة إلى دعوة المسيحيين الأرثوذكس إلى تجنب ممارسة اليوغا، وزع المجمع تعميماً على رجال الدين وسكان الكنيسة اليونانية بالامتناع عن أي حدث تنظمه منظمتا الروتاري والليونز.
وبحسب التعميم، فإن هذه المنظمات لا تقتصر على المناسبات الاجتماعية فحسب، بل لها توجهات دينية، نظراً لأن لديها طقوساً نموذجية لقبول الأعضاء الجدد، وتستخدم صلاة موجهة بشكل غامض إلى الله.
وكانت كنيسة اليونان قد أصدرت بالفعل مرسوماً رسمياً في يونيو/ حزيران 2015 بأن "ممارسة اليوغا لا مكان لها في حياة المسيحيين"، لذات الأسباب التي تسوقها الآن.
وفي العقود الأخيرة، أصبحت اليوغا شائعة على مستوى العالم، ويُروَّج لها غالباً على أنها مفيدة لتخفيف التوتر، والمحافظة على الصحة العقلية، أو القوة البدنية.
وليست الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الجهة الدينية الوحيدة التي كان لها موقف رافض لممارسة اليوغا.
— Greekcitytimes (@greekcitytimes) June 7, 2020
|
فوفق شبكة بي بي سي، حظرت قاعة كنيسة في ديفون في إنكلترا العام الماضي، دروس اليوغا. وفي عام 2010، وصف قس في سياتل الأميركية اليوغا بأنها "شيطانية".
وفي عام 2008، قال المجلس الإسلامي البارز في ماليزيا، إنّ اليوغا يمكن أن تفسد المسلمين. لكنّ المجلس تراجع عن إصدار فتوى بهذا الشأن بعد رد فعل عنيف.