أكد وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، أن بلاده تؤيد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، الذي بدأ في أول يناير/كانون الثاني الماضي، إلى ما بعد شهر يونيو/حزيران المقبل.
وقال المرزوق في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "دولة الكويت مع تمديد الاتفاق بعد يونيو/حزيران، وتدعم هذا التوجه، إذ سيعجل ذلك من عملية إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية".
وأضاف أن تمديد الاتفاق "سيسهم في إعادة الأسعار إلى مستويات مقبولة للدول المنتجة والصناعة النفطية بشكل عام." لكن الوزير أضاف قائلا "من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث، وسنتشاور مع الوزراء من الدول المعنية وسنناقش موضوع التمديد كأحد الخيارات المستقبلية."
وأشار المرزوق إلى أن عملية إعادة التوازن للسوق العالمية "تتطلب المزيد من الوقت والجهد"، منوها لظهور "بيانات إيجابية جدا حتى الآن".
وقال إن نسبة التزام الدول بخفض الإنتاج زادت من نحو 91% في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 95% خلال فبراير، وفقا للبيانات الأولية المتوفرة حتى الآن، مضيفا أنه بمقارنة متوسط إنتاج دول منظمة أوبك وصادرات النفط الخام في الربع الرابع من 2016 مع متوسط إنتاج الربع الأول من 2017 "يظهر وجود انخفاض بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا بحسب المصادر الثانوية."
وشدد المرزوق على أنه واثق من التزام جميع الدول المشاركة في الاتفاق قائلا "كلي ثقة في التزام جميع الدول بهذه الاتفاقية، التي ستؤتي ثمارها خلال الأشهر القليلة المقبلة."
وقال الوزير إن ارتفاع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة هو السبب وراء الانخفاض الحاد، الذي شهدته أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي.
النفط الصخري
من جهتها قالت شركة روسنفت الروسية لإنتاج النفط اليوم، الإثنين، إن تعافي إنتاج النفط الأميركي قد يثني منظمة أوبك والمنتجين من خارجها عن تمديد تخفيضات الإنتاج بعد يونيو/حزيران، وقد يؤدي إلى حرب أسعار جديدة.
وأضافت روسنفت "بات من المؤكد أن النفط الصخري الأميركي أصبح وسيظل المنظم الجديد لأسعار النفط العالمية في المستقبل المنظور."
وأشارت إلى أن "هناك مخاطر كبيرة في أن الاتفاق (الذي تقوده أوبك) لن يجري تمديده لأسباب من بينها المشاركون الرئيسيون، لكن أيضا بسبب آليات الإنتاج في الولايات المتحدة، التي لن ترغب في المشاركة بأي اتفاق في المستقبل القريب".
ووافقت روسيا على المشاركة في تخفيضات إنتاج أوبك أواخر العام الماضي رغم معارضة مبدئية أبداها إيجور سيتشن، رئيس روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضافت روسنفت "نعتقد أنه في الأمد الطويل ستعمل آليات الطلب على النفط العالمي وتقلص الاستثمار خلال فترة الانخفاض الفائق للأسعار في تحقيق التوازن بالسوق، لكن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة".
وقالت روسنفت إن التزام أوبك بالتخفيضات بنسبة تتجاوز الـ90%ة قد فاجأ العديد من المراقبين، مضيفة أن النجاح يرجع إلى أن الموقف السعودي بشأن خفض الإنتاج "تغير كثيراً" عن الماضي.
وذكرت أن المسار الوحيد المضمون لتحقيق التوازن في السوق لجميع المنتجين هو كبح الإنتاج، لكنها أقرت بأن هذا لن يحدث بسبب عدم مشاركة منتجي النفط الصخري الأميركي في أي اتفاق مماثل، ويمنع القانون الأميركي الشركات من القيام بخطوة مماثلة.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقال المرزوق في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "دولة الكويت مع تمديد الاتفاق بعد يونيو/حزيران، وتدعم هذا التوجه، إذ سيعجل ذلك من عملية إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية".
وأضاف أن تمديد الاتفاق "سيسهم في إعادة الأسعار إلى مستويات مقبولة للدول المنتجة والصناعة النفطية بشكل عام." لكن الوزير أضاف قائلا "من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث، وسنتشاور مع الوزراء من الدول المعنية وسنناقش موضوع التمديد كأحد الخيارات المستقبلية."
وأشار المرزوق إلى أن عملية إعادة التوازن للسوق العالمية "تتطلب المزيد من الوقت والجهد"، منوها لظهور "بيانات إيجابية جدا حتى الآن".
وقال إن نسبة التزام الدول بخفض الإنتاج زادت من نحو 91% في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 95% خلال فبراير، وفقا للبيانات الأولية المتوفرة حتى الآن، مضيفا أنه بمقارنة متوسط إنتاج دول منظمة أوبك وصادرات النفط الخام في الربع الرابع من 2016 مع متوسط إنتاج الربع الأول من 2017 "يظهر وجود انخفاض بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا بحسب المصادر الثانوية."
وشدد المرزوق على أنه واثق من التزام جميع الدول المشاركة في الاتفاق قائلا "كلي ثقة في التزام جميع الدول بهذه الاتفاقية، التي ستؤتي ثمارها خلال الأشهر القليلة المقبلة."
وقال الوزير إن ارتفاع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة هو السبب وراء الانخفاض الحاد، الذي شهدته أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي.
النفط الصخري
من جهتها قالت شركة روسنفت الروسية لإنتاج النفط اليوم، الإثنين، إن تعافي إنتاج النفط الأميركي قد يثني منظمة أوبك والمنتجين من خارجها عن تمديد تخفيضات الإنتاج بعد يونيو/حزيران، وقد يؤدي إلى حرب أسعار جديدة.
وأضافت روسنفت "بات من المؤكد أن النفط الصخري الأميركي أصبح وسيظل المنظم الجديد لأسعار النفط العالمية في المستقبل المنظور."
وأشارت إلى أن "هناك مخاطر كبيرة في أن الاتفاق (الذي تقوده أوبك) لن يجري تمديده لأسباب من بينها المشاركون الرئيسيون، لكن أيضا بسبب آليات الإنتاج في الولايات المتحدة، التي لن ترغب في المشاركة بأي اتفاق في المستقبل القريب".
ووافقت روسيا على المشاركة في تخفيضات إنتاج أوبك أواخر العام الماضي رغم معارضة مبدئية أبداها إيجور سيتشن، رئيس روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضافت روسنفت "نعتقد أنه في الأمد الطويل ستعمل آليات الطلب على النفط العالمي وتقلص الاستثمار خلال فترة الانخفاض الفائق للأسعار في تحقيق التوازن بالسوق، لكن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة".
وقالت روسنفت إن التزام أوبك بالتخفيضات بنسبة تتجاوز الـ90%ة قد فاجأ العديد من المراقبين، مضيفة أن النجاح يرجع إلى أن الموقف السعودي بشأن خفض الإنتاج "تغير كثيراً" عن الماضي.
وذكرت أن المسار الوحيد المضمون لتحقيق التوازن في السوق لجميع المنتجين هو كبح الإنتاج، لكنها أقرت بأن هذا لن يحدث بسبب عدم مشاركة منتجي النفط الصخري الأميركي في أي اتفاق مماثل، ويمنع القانون الأميركي الشركات من القيام بخطوة مماثلة.
(رويترز، العربي الجديد)