وأضاف الجار الله، في تصريحات لصحيفة "الرأي الكويتية"، أن "الأجواء العامة أقرب إلى التفاؤل منه إلى التشاؤم في ما يتعلق برأب الصدع الخليجي".
وأوضح أن "الكويت أكدت منذ اليوم الأول للأزمة أنه لن يهدأ لها بال حتى يتم رأب الصدع الخليجي، وتعود العلاقات داخل منظومة مجلس التعاون كما كانت".
وتابع: "إننا اليوم أقرب إلى التفاؤل منه إلى التشاؤم في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن السعودية أكدت أن حل الأزمة الخليجية لن يكون إلا من خلال الوساطة الكويتية وعبر منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وتقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، إلا أن الوساطة متوقفة منذ عدة شهور بسبب تمسك جميع أطراف الأزمة بمواقفها.