رأى نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، يوم أمس، أن عدم عودة السفير الكويتي إلى إيران "خسارة كبيرة"، متمنيا عودة السفراء الخليجيين إلى طهران في حال تغيير إيران لسياساتها تجاه المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن الجارالله قوله: "نتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى طهران". لكنه أضاف بأن هذا الأمر "مشروط بمبادرة وتحرك ونهج إيران في ما يتعلق بسياستها حيال المنطقة والتزامها بالمبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة والمتمثلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتزام واحترام سيادة الدول".
وجاءت تصريحات خالد الجارالله للصحافيين على هامش "مأدبة رمضانية" أقامها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، ووزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول خليجي عن أمله بعودة العلاقات إلى طبيعتها مع إيران، رابطا الأمر بتغيير طهران لسياساتها في المنطقة. إذ سبق أن وصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إيران بالدولة "الجارة والمسلمة"، ورحب بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع طهران، شريطة أن تغيّر سياستها العدوانية في المنطقة، وتتوقف عن دعم الإرهاب.
في سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، في تصريحاته يوم أمس، أن أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قبِل دعوة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة مصر، إلا أنه أضاف: "لكن حتى الآن لم يحدد موعدها، ونأمل أن تتم قريباً".