دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، اليوم الأربعاء، إلى مقاطعة "السباق الأكبر" الإسرائيلي-الفلسطيني التطبيعيّ" الذي تنظّمه مجموعة "نركض بلا حدود" التطبيعيّة، والمقرّر في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في القدس المحتلّة.
وقالت اللجنة الوطنية في بيان لها، "إن المشاركة في هذا النشاط أو أي أنشطة مشابهة تدّعي (السلام) للتغطية على جرائم نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تعتبر خرقاً لمعايير مناهضة التطبيع التي توافقت عليها الأغلبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ العام 2007".
وأشارت إلى أن مجموعة "نركض بلا حدود هذه انطلقت في عام 2014 بمشاركة فلسطينيّين/ات وإسرائيليّين/ات في القدس المحتلّة، وبحسب ادعاء القائمين على المجموعة، فإن انطلاقتها جاءت كنتيجةٍ لـ(تفاقم العنف والعنصرية والتوتر في القدس منذ صيف 2014)، في إشارةٍ إلى الهبة الشعبية التي انطلقت في أعقاب قتل وحرق المستوطنين للشهيد محمد أبو خضير من بلدة شعفاط شمال القدس، ودون أي ذكر للاحتلال العسكري والاضطهاد الإسرائيلي المركّب ضد الشعب الفلسطيني في القدس".
وقالت اللجنة الوطنية: "تأتي المجموعات الشبيهة لتصوّر الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، والمستمرّة منذ عقود، على أنّها محض (توتر وعنف) انطلق منذ بضعة أعوام فقط ويمكننا حلّها بالركض سوية كون (الطرفان) يتحملان مسؤولية هذا (العنف) و(الكراهية)، ورسالتنا لكل فلسطيني/ة تسوّل له نفسه المشاركة في أنشطة مماثلة : قل/قولي أنّ (الركض يردم الفجوة بيننا) للأطفال الفلسطينيين الذين يركضون هلعاً من قذائف طائرات الاحتلال أو من رصاص القناصة في غزة، أو لأولئك الهاربين من اعتداءات المستوطنين اليومية في البلدة القديمة في الخليل أو لمن خسر بيته أو أرضه في القدس المحتلة أو النقب أو الأغوار لتوسّع دولة الاحتلال مستعمراتها على أرضنا".
وأضافت: "نقول ما يقوله معظم شعبنا الحرّ، عدا عن الفئة التي تعبت أو غرّر بها وباتت تظن أنّ الحل لا يأتي إلا بالتمرغ في أحضان المستعمِر، إنّ التحرر والخلاص من هذا المستعمر يكون بمقاومته ويبدأ بإيقاف كافة أشكال التطبيع سواء كانت تنسيقاً أمنياً، أو (ركضاً بلا حدود) في وطن مزقته حدود الاستعمار وحواجزه العسكرية المقيتة".
وقالت اللجنة الوطنية في بيان لها، "إن المشاركة في هذا النشاط أو أي أنشطة مشابهة تدّعي (السلام) للتغطية على جرائم نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تعتبر خرقاً لمعايير مناهضة التطبيع التي توافقت عليها الأغلبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ العام 2007".
وأشارت إلى أن مجموعة "نركض بلا حدود هذه انطلقت في عام 2014 بمشاركة فلسطينيّين/ات وإسرائيليّين/ات في القدس المحتلّة، وبحسب ادعاء القائمين على المجموعة، فإن انطلاقتها جاءت كنتيجةٍ لـ(تفاقم العنف والعنصرية والتوتر في القدس منذ صيف 2014)، في إشارةٍ إلى الهبة الشعبية التي انطلقت في أعقاب قتل وحرق المستوطنين للشهيد محمد أبو خضير من بلدة شعفاط شمال القدس، ودون أي ذكر للاحتلال العسكري والاضطهاد الإسرائيلي المركّب ضد الشعب الفلسطيني في القدس".
وقالت اللجنة الوطنية: "تأتي المجموعات الشبيهة لتصوّر الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، والمستمرّة منذ عقود، على أنّها محض (توتر وعنف) انطلق منذ بضعة أعوام فقط ويمكننا حلّها بالركض سوية كون (الطرفان) يتحملان مسؤولية هذا (العنف) و(الكراهية)، ورسالتنا لكل فلسطيني/ة تسوّل له نفسه المشاركة في أنشطة مماثلة : قل/قولي أنّ (الركض يردم الفجوة بيننا) للأطفال الفلسطينيين الذين يركضون هلعاً من قذائف طائرات الاحتلال أو من رصاص القناصة في غزة، أو لأولئك الهاربين من اعتداءات المستوطنين اليومية في البلدة القديمة في الخليل أو لمن خسر بيته أو أرضه في القدس المحتلة أو النقب أو الأغوار لتوسّع دولة الاحتلال مستعمراتها على أرضنا".
وأضافت: "نقول ما يقوله معظم شعبنا الحرّ، عدا عن الفئة التي تعبت أو غرّر بها وباتت تظن أنّ الحل لا يأتي إلا بالتمرغ في أحضان المستعمِر، إنّ التحرر والخلاص من هذا المستعمر يكون بمقاومته ويبدأ بإيقاف كافة أشكال التطبيع سواء كانت تنسيقاً أمنياً، أو (ركضاً بلا حدود) في وطن مزقته حدود الاستعمار وحواجزه العسكرية المقيتة".