وافقت الحكومة في إسبانيا على عودة مسابقة الدوري المحلي اعتباراً من 8 يونيو/ حزيران، لكن كرة القدم في زمن فيروس كورونا ستكون مختلفة بسبب التغييرات التي فرضها انتشار الوباء.
ما تم التوصل إليه من ضوابط لعودة كرة القدم، ظهر بالفعل في الدوري الألماني، حيث عادت المسابقة في 3 جولات سابقة مع تعديلات كبيرة ستمتد أيضا إلى مسابقة الليغا.
ووفقا للبروتوكول الذي أعده أصحاب الشأن للامتثال لمتطلبات وزارة الصحة، ستكون هناك تغييرات لوجستية في الملاعب وداخل أرضية الملعب وفي المدرجات، وذلك حسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية.
وستعود الليغا من دون مشجعين في المدرجات، وهو ما نقله بالفعل خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، إلى الأندية. وبحسب "آس"، فإن الجمهور لن يعود إلى ملاعب الليغا قبل عام 2021.
ويميز البروتوكول فئتين سيسمح لهما بدخول الملعب، هما المرتبطون بالنقل التلفزيوني وكذلك الصحافيون، مع 23 لاعبا للفريق الضيف رفقة الكادر التدريبي، و3 أفراد من الإدارة. أما بالنسبة لقائمة النادي المحلي، فتتضمن أيضا جهات خارجية (الأمن، الخدمات الصحية، الصيانة) بحيث لا يتجاوز عددهم 100 شخص، مع أفراد المساعدة في حالات الطوارئ.
وتتمثل النقطة الثانية في إجراء فحوصات عند الوصول إلى الملعب، حيث سيتم قياس درجة الحرارة لكل من يدخل، كما هو الحال في الدوري الألماني. وسيختبر الليغا جميع اللاعبين قبل يوم المباراة، كما سيخضع باقي الأشخاص الذين يعملون بوظائف تنظيم اللقاءات لضوابط مختلفة لتجنب العدوى المحتملة.
من جهة أخرى، أكد فيلسكو كاربالو، رئيس لجنة الحكام، أنه سيتم الحفاظ على استخدام تقنية "فار"، على الرغم من قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي منح الإذن بغيابها.
وقال كاربالو، في تصريح صحافي: "لم نأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، لن نغير القواعد، نعتقد أنه يجب إنهاء المنافسة بنفس القواعد التي بدأت بها".
وعلق على الوضع الوقائي للحكام: "نيتنا هي اختبار الحكم قبل 48 ساعة من كل مباراة للتأكد من أن فحصه سالب، وإذا لم يكن كذلك فلن يتمكنوا من مغادرة منزله"، وختم حديثه بالقول: "سيتعين تطهير كل غرف تقنية الفيديو، وسيكون لكل حكم سماعات وأجهزة التحكم الخاصة به. ولن يتمكنوا من مغادرة المنزل لقيادة المباراة إذا لم يجتازوا اختبار درجة الحرارة".
واتفقت رابطة الليغا والاتحاد الإسباني لكرة القدم على شروط العودة في عدة نقاط ذات الصلة، مثل إقامة معسكرات داخلية تستمر لمدة 15 يوما على الأقل قبل استئناف المنافسة، مع إجراءات وضوابط صارمة للنظافة، ويمكن بقاؤها خلال الـ 11 جولة المتبقية اعتمادا على الظروف، ولكن في الوقت الحاضر غالبية اللاعبين يعارضون هذا القرار.
اقــرأ أيضاً
وعلى مستوى المواجهات، فقد كشف تقرير لصحيفة "ماركا" أن القاضي أندريس سانشيز ماغرو، المختص بقضايا كرة القدم، منح الضوء الأخضر لخوض المباريات يومي الجمعة والاثنين، لإنهاء الموسم الحالي بشكل طبيعي.
وكشف الاتحاد الإسباني في بيان رسمي حول هذا القرار: "هذا دليل واضح على حسن نية الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يريد المساعدة في السماح للموسم الحالي بالانتهاء من دون أي مشاكل".
وتابع بيان الاتحاد الإسباني "على هذا النحو، يسمح الاتحاد بلعب المباريات يومي الجمعة والاثنين خلال استئناف منافسات هذا الموسم حتى نهاية الجولات المتبقية".
وأضاف "هذا ليس جزءا من المفاوضات، ولا شيء يُطلب في مقابل ذلك خلال الفترة من شهر ونصف التي ستعود فيها المنافسة حتى ختامها".
وكانت القضية الرئيسية للاتحاد الإسباني لكرة القدم تجاه مباريات الجمعة أو الاثنين، تتمثل في أن الأوقات هذه ليست محببة بالنسبة للأنصار، ولكن بالنظر إلى أن المباريات ستكون خلف أبواب مغلقة على أي حال، لهذا السبب وافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم أيضا على السماح بخوض المباريات يومي الجمعة والاثنين حتى في بداية الموسم المقبل أيضا، إذا استمرت المباريات خلف الأبواب المغلقة.
ووضع الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا اللمسات الأخيرة على عودة المسابقة، التي كانت قد توقفت في شهر آذار/ مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، في الوقت الذي كانت فيه إسبانيا إحدى كبرى الدول تأثرا به على مستوى الإصابات والوفيات.
وبحسب تقارير صحافية، فمن المقرر أن تعود الليغا من جديد بمواجهة الديربي بين إشبيلية وريال بيتيس في استاد "رامون سانشيز بيزخوان" يوم الجمعة 12 يونيو.
وكان تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية قد كشف أن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد وتيباس رئيس رابطة الدوري، قد طبقا المادة 5 من الاتفاقية التي وقّعاها مع رئيس المجلس الرياضي إيرين لوزانو، لحسم قائمة المباريات لكي تعود في شهر يونيو القادم، مع مباريات تُقام في كل يوم من أيام الأسبوع، بما في ذلك يوم الاثنين، على أن يخوض كل فريق مباراة في غضون 72 ساعة.
ودخلت الأندية الإسبانية أسبوعها الثاني من التدريبات الفردية ثم الجماعية، وسيتبقى لها حوالى أسبوعين للتحضير بشكل أكبر قبل خوض المباريات الأولى بعد العودة، وهو الأمر الذي طلبته الأندية في وقت سابق كي لا يتضرر اللاعبون من التحضير السريع.
ويتصدر فريق برشلونة ترتيب مسابقة الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن الوصيف وغريمه التقليدي ريال مدريد، وقبل 11 جولة من نهاية المسابقة التي ستشهد صراعا كبيرا كالمعتاد من أجل حسم نسخة ربما يراها الجميع استثنائية من الليغا.
ووفقا للبروتوكول الذي أعده أصحاب الشأن للامتثال لمتطلبات وزارة الصحة، ستكون هناك تغييرات لوجستية في الملاعب وداخل أرضية الملعب وفي المدرجات، وذلك حسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية.
وستعود الليغا من دون مشجعين في المدرجات، وهو ما نقله بالفعل خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، إلى الأندية. وبحسب "آس"، فإن الجمهور لن يعود إلى ملاعب الليغا قبل عام 2021.
ويميز البروتوكول فئتين سيسمح لهما بدخول الملعب، هما المرتبطون بالنقل التلفزيوني وكذلك الصحافيون، مع 23 لاعبا للفريق الضيف رفقة الكادر التدريبي، و3 أفراد من الإدارة. أما بالنسبة لقائمة النادي المحلي، فتتضمن أيضا جهات خارجية (الأمن، الخدمات الصحية، الصيانة) بحيث لا يتجاوز عددهم 100 شخص، مع أفراد المساعدة في حالات الطوارئ.
وتتمثل النقطة الثانية في إجراء فحوصات عند الوصول إلى الملعب، حيث سيتم قياس درجة الحرارة لكل من يدخل، كما هو الحال في الدوري الألماني. وسيختبر الليغا جميع اللاعبين قبل يوم المباراة، كما سيخضع باقي الأشخاص الذين يعملون بوظائف تنظيم اللقاءات لضوابط مختلفة لتجنب العدوى المحتملة.
من جهة أخرى، أكد فيلسكو كاربالو، رئيس لجنة الحكام، أنه سيتم الحفاظ على استخدام تقنية "فار"، على الرغم من قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي منح الإذن بغيابها.
وقال كاربالو، في تصريح صحافي: "لم نأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، لن نغير القواعد، نعتقد أنه يجب إنهاء المنافسة بنفس القواعد التي بدأت بها".
وعلق على الوضع الوقائي للحكام: "نيتنا هي اختبار الحكم قبل 48 ساعة من كل مباراة للتأكد من أن فحصه سالب، وإذا لم يكن كذلك فلن يتمكنوا من مغادرة منزله"، وختم حديثه بالقول: "سيتعين تطهير كل غرف تقنية الفيديو، وسيكون لكل حكم سماعات وأجهزة التحكم الخاصة به. ولن يتمكنوا من مغادرة المنزل لقيادة المباراة إذا لم يجتازوا اختبار درجة الحرارة".
واتفقت رابطة الليغا والاتحاد الإسباني لكرة القدم على شروط العودة في عدة نقاط ذات الصلة، مثل إقامة معسكرات داخلية تستمر لمدة 15 يوما على الأقل قبل استئناف المنافسة، مع إجراءات وضوابط صارمة للنظافة، ويمكن بقاؤها خلال الـ 11 جولة المتبقية اعتمادا على الظروف، ولكن في الوقت الحاضر غالبية اللاعبين يعارضون هذا القرار.
وعلى مستوى المواجهات، فقد كشف تقرير لصحيفة "ماركا" أن القاضي أندريس سانشيز ماغرو، المختص بقضايا كرة القدم، منح الضوء الأخضر لخوض المباريات يومي الجمعة والاثنين، لإنهاء الموسم الحالي بشكل طبيعي.
وكشف الاتحاد الإسباني في بيان رسمي حول هذا القرار: "هذا دليل واضح على حسن نية الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يريد المساعدة في السماح للموسم الحالي بالانتهاء من دون أي مشاكل".
وتابع بيان الاتحاد الإسباني "على هذا النحو، يسمح الاتحاد بلعب المباريات يومي الجمعة والاثنين خلال استئناف منافسات هذا الموسم حتى نهاية الجولات المتبقية".
وأضاف "هذا ليس جزءا من المفاوضات، ولا شيء يُطلب في مقابل ذلك خلال الفترة من شهر ونصف التي ستعود فيها المنافسة حتى ختامها".
وكانت القضية الرئيسية للاتحاد الإسباني لكرة القدم تجاه مباريات الجمعة أو الاثنين، تتمثل في أن الأوقات هذه ليست محببة بالنسبة للأنصار، ولكن بالنظر إلى أن المباريات ستكون خلف أبواب مغلقة على أي حال، لهذا السبب وافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم أيضا على السماح بخوض المباريات يومي الجمعة والاثنين حتى في بداية الموسم المقبل أيضا، إذا استمرت المباريات خلف الأبواب المغلقة.
ووضع الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا اللمسات الأخيرة على عودة المسابقة، التي كانت قد توقفت في شهر آذار/ مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، في الوقت الذي كانت فيه إسبانيا إحدى كبرى الدول تأثرا به على مستوى الإصابات والوفيات.
وبحسب تقارير صحافية، فمن المقرر أن تعود الليغا من جديد بمواجهة الديربي بين إشبيلية وريال بيتيس في استاد "رامون سانشيز بيزخوان" يوم الجمعة 12 يونيو.
وكان تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية قد كشف أن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد وتيباس رئيس رابطة الدوري، قد طبقا المادة 5 من الاتفاقية التي وقّعاها مع رئيس المجلس الرياضي إيرين لوزانو، لحسم قائمة المباريات لكي تعود في شهر يونيو القادم، مع مباريات تُقام في كل يوم من أيام الأسبوع، بما في ذلك يوم الاثنين، على أن يخوض كل فريق مباراة في غضون 72 ساعة.
ودخلت الأندية الإسبانية أسبوعها الثاني من التدريبات الفردية ثم الجماعية، وسيتبقى لها حوالى أسبوعين للتحضير بشكل أكبر قبل خوض المباريات الأولى بعد العودة، وهو الأمر الذي طلبته الأندية في وقت سابق كي لا يتضرر اللاعبون من التحضير السريع.
ويتصدر فريق برشلونة ترتيب مسابقة الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن الوصيف وغريمه التقليدي ريال مدريد، وقبل 11 جولة من نهاية المسابقة التي ستشهد صراعا كبيرا كالمعتاد من أجل حسم نسخة ربما يراها الجميع استثنائية من الليغا.