يجزم المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، جاريد كابلان، في حوار خصّ به "العربي الجديد" أن لا دور لرئيس النظام السوري، بشار الأسد في مستقبل سورية، على الرغم من إشارته إلى أنه لا يوجد جدول زمني لرحيله. وبينما يدعو إلى التركيز على مفاوضات جنيف، يوضح أنّ واشنطن وموسكو متفقتان على "إعادة تأسيس سورية جديدة".
* هل تقبل واشنطن بصيغة حلّ سياسي تبقي على الرئيس السوري بشار الأسد و/أو رموز حكمه؟
- وصل وفد المعارضة إلى جنيف لبحث الانتقال السياسي ومرحلة ما بعد الأسد، وهو موقف واشنطن، وكرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري مراراً وتكراراً أن بشار الأسد فقد شرعيته، ويجب أن يتخلى عن السلطة بشكل فوري وليس له مكان في مستقبل سورية. نسعى من خلال المفاوضات الجارية في جنيف إلى تأسيس سورية الجديدة من دون الأسد، ونؤكد أن ليس هناك دور للأسد في مستقبل سورية ولن يتغير موقف الولايات المتحدة الأميركية من ذلك.
اقــرأ أيضاً
* تكررون أنّ على الأسد أن يرحل "في مرحلة ما". ما هو المدى الزمني الذي تقصدونه في مصطلح "في مرحلة ما"؟
- ليس هناك جدول زمني، وهو أمر متروك للشعب السوري، ويجب أن نركز اليوم على المفاوضات في جنيف، نريد أن يتخلى الأسد عن السلطة بشكل فوري وآني، ويجب أن يرحل عبر المفاوضات الجادة التي تجريها الأمم المتحدة في جنيف اليوم، كما قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في مؤتمره الصحافي إنه يجب التركيز خلال المفاوضات على الدستور والحكم والانتقال السياسي.
* هل تسمح واشنطن بوصول صواريخ أرض جو قادرة على إسقاط الطائرات الحربية، لفصائل المعارضة السورية المسلحة؟
ـ الولايات المتحدة تدعم المعارضة المعتدلة منذ بداية الأزمة السورية، فقد كنا مع الشعب السوري في ذلك الوقت، ونحن مع الشعب السوري اليوم. ندعم المعارضة على عدد من المستويات، سياسياً في جنيف اليوم، عبر دعم المعارضة في إجراءات المفاوضات، وإغاثياً ولا سيما في أيام الهدنة، ونبذل كافة الجهود المتاحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى عدد من الأماكن لأول مرة منذ وقت طويل. ونريد أن نستمر في دعم القوات المعتدلة على الأرض، لكن ليس هناك أي إعلان عن برنامج جديد حتى الآن لدعم القوات المعتدلة.
إن الرئيس أوباما لديه العديد من الخيارات وهو يدرس الخيارات المتاحة ويستمع لمستشاريه وشركائه على الأرض.
يجب أن يكون ذلك واضحا للجميع، ليس هناك أي خطة بديلة الآن، والخطة الوحيدة هي القائمة على أساس المفاوضات اليوم في جنيف، ويجب تركيز كل الجهود على دعم المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة وبدء الانتقال السياسي بشكل فوري من أجل التأسيس لسورية جديدة استناداً لبيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254، وهي أولوية للولايات المتحدة الأميركية.
* هل صحيح أنكم تضعون فيتو على تسليح نوعي لفصائل المعارضة السورية المسلحة؟
- نحن نتعاطف مع الشعب السوري ونعرف أنهم في مكان صعب، فهم بين نظام الأسد على اليسار وتنظيم "داعش" صاحب الفكر الأيديولوجي الإرهابي على اليمين، ونبذل كل الجهود لدعم الشعب السوري، وندعم الجيش السوري الحر والقوات التابعة للمعارضة المعتدلة على الأرض ونبحث عن كل الطرق المتاحة لرفع مستوى الدعم، والولايات المتحدة تشارك في مراقبة الهدنة، ونتحدث مع شركائنا حول الخروقات كل يوم.
إن الهدنة ليست مثالية، ولكنها ضرورية فقد رأينا خلال ستة أسابيع هدوءاً نسبياً بالمقارنة مع خمس سنوات من الحرب وسفك الدماء، وهذا شيء مهم للغاية، ويجب تذكر ذلك خلال المفاوضات الجارية في جنيف، والهدنة لا تزال مستمرة ونركز الجهود على حماية الهدنة كما قال دي ميستورا في مؤتمره الصحافي، إن الهدنة هي مصدر الأمل.
* واشنطن متهمة بالتفاهم الضمني مع موسكو حول الملف السوري. هل فعلاً أبرمتم اتفاقاً سريعاً على العالم أن ينتظر خروج مضمونه إلى العلن؟
ـ لا يوجد اتفاق سري بين موسكو وواشنطن، وفي نهاية المطاف موسكو والولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة يريدون إنهاء الحرب ومستقبلاً أحسن لسورية، ونحن نتوقع أن وفد النظام وصل إلى جنيف لبحث إنهاء الحرب عبر الانتقال السياسي، ويجب أن ننتظر نتائج هذه الجولة من المفاوضات، وليس هناك أي تعاون سري بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. يوجد خلافات في وجهات النظر بين واشنطن وموسكو بالنسبة لعدد من النقاط، ولكن في نهاية المطاف، واشنطن وموسكو متفقتان على إعادة تأسيس سورية جديدة بالاستناد إلى بيان جنيف، وذلك للانتقال من بشار الأسد إلى حكومة انتقالية جديدة تمثل طموحات كافة مكونات الشعب السوري.
ونحن نتطلع لتعامل جاد من قبل وفد النظام خلال هذه الجولة من هذه المفاوضات. ونريد أن نرى إثباتاً وتقدم على الأرض. لقد حان الوقت لمفاوضات جادة لبحث الانتقال السياسي لإيجاد الحل الدائم للقضية السورية.
* هل تقبل واشنطن بصيغة حلّ سياسي تبقي على الرئيس السوري بشار الأسد و/أو رموز حكمه؟
- وصل وفد المعارضة إلى جنيف لبحث الانتقال السياسي ومرحلة ما بعد الأسد، وهو موقف واشنطن، وكرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري مراراً وتكراراً أن بشار الأسد فقد شرعيته، ويجب أن يتخلى عن السلطة بشكل فوري وليس له مكان في مستقبل سورية. نسعى من خلال المفاوضات الجارية في جنيف إلى تأسيس سورية الجديدة من دون الأسد، ونؤكد أن ليس هناك دور للأسد في مستقبل سورية ولن يتغير موقف الولايات المتحدة الأميركية من ذلك.
* تكررون أنّ على الأسد أن يرحل "في مرحلة ما". ما هو المدى الزمني الذي تقصدونه في مصطلح "في مرحلة ما"؟
* هل تسمح واشنطن بوصول صواريخ أرض جو قادرة على إسقاط الطائرات الحربية، لفصائل المعارضة السورية المسلحة؟
ـ الولايات المتحدة تدعم المعارضة المعتدلة منذ بداية الأزمة السورية، فقد كنا مع الشعب السوري في ذلك الوقت، ونحن مع الشعب السوري اليوم. ندعم المعارضة على عدد من المستويات، سياسياً في جنيف اليوم، عبر دعم المعارضة في إجراءات المفاوضات، وإغاثياً ولا سيما في أيام الهدنة، ونبذل كافة الجهود المتاحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى عدد من الأماكن لأول مرة منذ وقت طويل. ونريد أن نستمر في دعم القوات المعتدلة على الأرض، لكن ليس هناك أي إعلان عن برنامج جديد حتى الآن لدعم القوات المعتدلة.
إن الرئيس أوباما لديه العديد من الخيارات وهو يدرس الخيارات المتاحة ويستمع لمستشاريه وشركائه على الأرض.
يجب أن يكون ذلك واضحا للجميع، ليس هناك أي خطة بديلة الآن، والخطة الوحيدة هي القائمة على أساس المفاوضات اليوم في جنيف، ويجب تركيز كل الجهود على دعم المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة وبدء الانتقال السياسي بشكل فوري من أجل التأسيس لسورية جديدة استناداً لبيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254، وهي أولوية للولايات المتحدة الأميركية.
* هل صحيح أنكم تضعون فيتو على تسليح نوعي لفصائل المعارضة السورية المسلحة؟
إن الهدنة ليست مثالية، ولكنها ضرورية فقد رأينا خلال ستة أسابيع هدوءاً نسبياً بالمقارنة مع خمس سنوات من الحرب وسفك الدماء، وهذا شيء مهم للغاية، ويجب تذكر ذلك خلال المفاوضات الجارية في جنيف، والهدنة لا تزال مستمرة ونركز الجهود على حماية الهدنة كما قال دي ميستورا في مؤتمره الصحافي، إن الهدنة هي مصدر الأمل.
* واشنطن متهمة بالتفاهم الضمني مع موسكو حول الملف السوري. هل فعلاً أبرمتم اتفاقاً سريعاً على العالم أن ينتظر خروج مضمونه إلى العلن؟
ونحن نتطلع لتعامل جاد من قبل وفد النظام خلال هذه الجولة من هذه المفاوضات. ونريد أن نرى إثباتاً وتقدم على الأرض. لقد حان الوقت لمفاوضات جادة لبحث الانتقال السياسي لإيجاد الحل الدائم للقضية السورية.