"تواجُدُ خمسة مثقفين في شارع المتنبي يعادل ألف متظاهر بساحة التحرير" عبارة رددها أحد النشطاء العراقيين قبل سنوات طويلة، فصارت مثلاً سائداً في الأوساط الثقافية البغدادية. فالشارع المخصص لبيع المعرفة، والذي تعود جذوره إلى عشرات العقود، هو المقر الأول لمثقفي العراق عامة، وبغداد خاصة.
ويرفض العم أحمد الورّاق أن يقدر عدد الكتب التي تباع فيه، معللاً ذلك بأنها في ازدياد رغم تراجع المستوى الاقتصادي للعراقيين، ويعزو ذلك إلى رخص ثمن الكتاب بعد دخول الورق الصيني للعراق، الذي تستخدمه المطابع المحلية في إعادة طبع الكتب. وبعضه بشكل غير قانوني، حيث لا يتم أخذ موافقة دار النشر ولا المؤلف نفسه، وهو ما يصفه "بحالة امتداد الفوضى العراقية واللا قانون لعالم الكتب"، على حد قوله.
ويحوي الشارع أكثر من 80 مكتبة ومنصة لبيع الكتب، ولا شيء سواها، تتربع على عرش المكان بمختلف العناوين والمواضيع، بين التاريخ والشعر والرواية والفن والفيزياء والكيمياء والفلك والدين وجوانب أخرى، فضلاً عن المخطوطات القديمة والتحف الفنية.
وعجزت الأحزاب الدينية في العراق على تطويع الشارع وأهله أو إخضاعهم، كما حافظ على نفسه إلى حد كبير من التعرض لفيروس الطائفية الذي غزا البلاد، كما يصفه خالد العم، أحد رواده الدائمين.
وفيه يلتقي الشعراء والأدباء والفنانون وهواة القراءة والمطالعة، كما أنه تحول أخيراً إلى مقر دائم لبيع الكتب والمناهج الدراسية، وفيه أقدم مكتبة بالعراق، وهي مكتبة العصرية التي أنشئت عام 1908، وأقدم مطبعة تعود للقرن التاسع عشر، وكذلك أقدم مقهى، الشابندر.
وكان الشارع أيام الحكم العثماني للعراق مقراً ثقافياً أيضاً، ويحوي المدرسة الفاضلية وساعة القشلة، وما يزال طابعه العمراني القديم يذكر ببغداد التاريخية، حيث يوحي للداخل إليه أنه انتقل فعلاً إلى إحدى قصص حكايات شهرزاد وعلي بابا، أو أجواء الحلاج وابن العربي.
ويرفض العم أحمد الورّاق أن يقدر عدد الكتب التي تباع فيه، معللاً ذلك بأنها في ازدياد رغم تراجع المستوى الاقتصادي للعراقيين، ويعزو ذلك إلى رخص ثمن الكتاب بعد دخول الورق الصيني للعراق، الذي تستخدمه المطابع المحلية في إعادة طبع الكتب. وبعضه بشكل غير قانوني، حيث لا يتم أخذ موافقة دار النشر ولا المؤلف نفسه، وهو ما يصفه "بحالة امتداد الفوضى العراقية واللا قانون لعالم الكتب"، على حد قوله.
ويحوي الشارع أكثر من 80 مكتبة ومنصة لبيع الكتب، ولا شيء سواها، تتربع على عرش المكان بمختلف العناوين والمواضيع، بين التاريخ والشعر والرواية والفن والفيزياء والكيمياء والفلك والدين وجوانب أخرى، فضلاً عن المخطوطات القديمة والتحف الفنية.
وعجزت الأحزاب الدينية في العراق على تطويع الشارع وأهله أو إخضاعهم، كما حافظ على نفسه إلى حد كبير من التعرض لفيروس الطائفية الذي غزا البلاد، كما يصفه خالد العم، أحد رواده الدائمين.
وفيه يلتقي الشعراء والأدباء والفنانون وهواة القراءة والمطالعة، كما أنه تحول أخيراً إلى مقر دائم لبيع الكتب والمناهج الدراسية، وفيه أقدم مكتبة بالعراق، وهي مكتبة العصرية التي أنشئت عام 1908، وأقدم مطبعة تعود للقرن التاسع عشر، وكذلك أقدم مقهى، الشابندر.
وكان الشارع أيام الحكم العثماني للعراق مقراً ثقافياً أيضاً، ويحوي المدرسة الفاضلية وساعة القشلة، وما يزال طابعه العمراني القديم يذكر ببغداد التاريخية، حيث يوحي للداخل إليه أنه انتقل فعلاً إلى إحدى قصص حكايات شهرزاد وعلي بابا، أو أجواء الحلاج وابن العربي.