أعلن ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، في اليمن، عن تدشين "الجمعية الوطنية الجنوبية"، التي ستكون بمثابة البرلمان، في خطوة تأتي في إطار سعي المجلس المدعوم من الإمارات، إلى استكمال بناء مؤسسات دولة انفصالية في جنوب اليمن.
وجاء التدشين بحفل رسمي، اليوم السبت، بحضور محافظ عدن السابق، الذي يترأس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، والعديد من القيادات الجنوبية من أعضاء المجلس الذي تأسس في مايو/أيار الماضي، ويتبنى مشروع انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقال الزبيدي في كلمة ألقاها في الحفل إن تدشين "الخطوات الإجرائية العملية لتأسيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات الجنوب واختيار ممثليها في الجمعية الوطنية، وصولاً إلى استكمال البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي ككيان وطني قيادي، معبر عن تطلعات شعب الجنوب في استعادة سيادته الكاملة على ترابه الوطني بحدوده الدولية قبل 22 مايو/أيار 1990".
وأضاف أن "تدشين الخطوات الإجرائية العملية لتأسيس الأطر المؤسسية للكيان الوطني القيادي المعبر عن قضية شعب الجنوب، من عاصمته مدينة عدن وحاضرة الجنوب".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن في الـ14 من الشهر الجاري، عن تأسيس "الجمعية الوطنية الجنوبية" من 303 أعضاء، وأنها "أعلى هيئة مشرّعة في المجلس"، فيما وصفها أعضاء أخرون بأنها "البرلمان الجنوبي".
وفي السياق، قال نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، في تغريدة له اليوم إنه تم "تدشين القيادة المحلية لمحافظة عدن وأعضاء الجمعية الوطنية - البرلمان الجنوبي - الممثلين عن عدن وستتبع بقية المحافظات".
ويتبنى "المجلس الانتقالي" خطوات عملية بفصل جنوب اليمن عن شماله وتأسس المجلس بدعم من الإمارات، التي تتولى واجهة عمل ونفوذ التحالف بقيادة السعودية جنوب اليمن.