أعرب المجلس الرئاسي والبعثة الأممية في ليبيا عن قلقهما، إزاء تعيين عمداء عسكريين للبلديات في شرق ليبيا.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول لبلديات ليبيا الذي نظمه، صباح اليوم الأحد، المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس بحضور رئيس المجلس، فايز السراج، والمبعوث الأممي لدى ليبيا، مارتن كوبلر، بحضور عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وقال السراج خلال كلمته إن "المجلس لن يسمح بالقفز على المسار الديمقراطي للبلديات، تحت أي سبب أمني أو سياسي، فالمجالس البلدية منتخبة من قبل الشعب مباشرة".
واعتبر السراج أن البلديات هي "صمام الأمان بالنسبة للمواط،ن الذي انتخب عمداءها، وأنها توافقت قبل وجود السياسيين الحاليين".
واعتبر السراج أن البلديات هي "صمام الأمان بالنسبة للمواط،ن الذي انتخب عمداءها، وأنها توافقت قبل وجود السياسيين الحاليين".
من جهته، قال مارتن كوبلر خلال كلمته في الملتقى: "نحن قلقون من تعيين عمداء عسكريين لبلديات في شرق البلاد عوضاً عن العمداء المنتخبين".
وذكر أن "موقفا واضحا سيصدر من تعيين عمداء بلديات عسكريين في المنطقة الشرقية، في اجتماع باريس غدا"، في إشارة الى لقاء دولي حول ليبيا تستضيفه العاصمة الفرنسية غدا.
وأقدم رئيس الأركان التابع للبرلمان، عبد الرزاق الناظوري، على تعيين أكثر من خمسة عمداء عسكريين للبلديات في شرق ليبيا، بديلا عن عمداء منتخبين ضمن صلاحيات منحها له البرلمان كحاكم عسكري للمنطقة الواقعة بين درنة شرق البلاد، وحتى منطقة بن جواد غرب الهلال النفطي وسط البلاد.
يشار إلى أن الملتقى الذي رعاه المجلس الرئاسي شاركت فيه 25 بلدية ليبية، فيما تغيبت بلديات شرق ليبيا باستثناء ممثلين عن مدينتي درنة وأجدابيا.
اقــرأ أيضاً