رفض قائد المجلس العسكري لقوات المعارضة في مدينة حلب، العميد زاهر الساكت، الاستماع لاقتراح تجميد القتال في حلب الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى سورية، دي ميستورا، قبل الحديث عن أربعة شروط.
وأوضح الساكت، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "الشروط تتضمن تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا الكيماوي على السكان المدنيين، خروج الميليشيات الطائفية من سورية، إيقاف براميل الموت والطائرات، وأخيراً الإفراج عن المعتقلين".
وأشار إلى أن المجلس غير مستعد للتنازل عن أي شرط من الشروط السابقة، وأضاف أن المجلس لم يتلق رد المبعوث الأممي على تلك الشروط.
وأكد الساكت، على فشل خطة دي ميستورا، "تجميد القتال"، في بعض المناطق السورية، وذلك لتعنت النظام، وعدم وجود ضمانات لدى الأخير، الذي يزور دمشق بدءاً من أمس الاثنين.
وكانت وكالة "الأنباء السورية الرسمية" (سانا، نقلت تصريحاً للرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء مشترك جمعه بالمبعوث الأممي، قال فيه إن "المبادرة جديرة بالدراسة، وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب".
وبحسب تصريحات دي مستورا السابقة، فإن مدينة حلب هي المدينة المرشحة الأولى، لتطبيق المبادرة الأممية، بعد إعلانه عن عدم امتلاكه لرؤية متكاملة، وحل سياسي للأزمة السورية.