لم تكن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي "نقلت ملكية" جزيرتي تيران وصنافير، إلى المملكة، سوى سبب مباشر للشعب المصري، كي يعود إلى الشوارع والساحات؛ ليستعيد ميدانه وثورته.
ويهتف مجدداً ضدّ السلطة، التي فشلت في حلّ مشاكله المتراكمة منذ عقود، وفي تأمين وصيانة أمنه وأرضه ورزقه وحريته.
هذا ما أكّدته الشعارات والهتافات التي صدحت بها حناجر المصريين في الميادين لتعيد إليها روح ثورة يناير.