تشهد الساحة الإعلاميّة التونسية، هذه الأيام، حالة تشنجٍ في العلاقة بين الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، والإعلاميين.
ويعود سبب هذا التشنج إلى فيديو مسرب، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر اجتماعاً للرئيس التونسي مع منسقي حملته الانتخابية في المحافظات، تحدّث فيه عن الصراع الدائر بين الثورة والثورة المضادة من خلال رغبة المنظومة القديمة في العودة من جديد إلى الساحة السياسية.
ووصف المرزوقي ما عاشته تونس في السابق بالكارثة الأخلاقيّة، مُبيّناً الصعوبات، التي تعترض بناء الديمقراطية التي يعتبرها لا تبنى إلا بالقيم. وفي معرض حديثه عن الوضع التونسي، قال المرزوقي إنّه "يتحّمل منذ ثلاثين سنة هذا التلفزيون التونسي ويواصل تحمُّله"، واصفاً القطاع الإعلامي بالفاسد، والصحافيين بالكذّابين، الذين لا صفة لهم للحديث باسم تونس، داعياً إلى القطع مع كل هذا.
هذه الكلمات للرئيس التونسي كان لها الصدى السلبي لدى بعض الإعلاميين، ولدى النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، التي أصدرت بياناً استهجنت فيه هذه التصريحات، معتبرةً إيّاها شكلاً من أشكال التحريض على الإعلاميين. ودعت في بيانها الرئيس المرزوقي إلى الاعتذار عن تصريحاته العدائية تجاه الإعلام، كما حمَّلته مسؤولية سلامة الصحافيين وما يمكن أن ينجرّ عن خطابه التحريضي تجاههم، واحتفظت بحقّها في اللجوء إلى المحاكم حفظاً لسلامة وكرامة منظوريها .
هذا الموقف تقاسمته النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين مع النقابة العامة للإعلام، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وهي كبرى المنظمات النقابيّة التونسية. وقد دعت، في بيان لها، الرئيس المرزوقي إلى تحمّل المسؤوليّة عن كل ما قد يُصيب الإعلاميين، مُبدية استعدادها للدفاع عن مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين، اللتين تعرضتا للهجوم.
يُذكر أن هناك انقساماً داخل الجسم الإعلامي بين مؤيّدين لهذا الخطاب، معتبرينه تشخيصاً دقيقاً للواقع الإعلامي، وبين معارضين له رأوا فيه شكلاً من التحريض على الإعلام في فترة حساسة تعيشها تونس، التي تستعد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الأيّام المقبلة.
ويعود سبب هذا التشنج إلى فيديو مسرب، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر اجتماعاً للرئيس التونسي مع منسقي حملته الانتخابية في المحافظات، تحدّث فيه عن الصراع الدائر بين الثورة والثورة المضادة من خلال رغبة المنظومة القديمة في العودة من جديد إلى الساحة السياسية.
ووصف المرزوقي ما عاشته تونس في السابق بالكارثة الأخلاقيّة، مُبيّناً الصعوبات، التي تعترض بناء الديمقراطية التي يعتبرها لا تبنى إلا بالقيم. وفي معرض حديثه عن الوضع التونسي، قال المرزوقي إنّه "يتحّمل منذ ثلاثين سنة هذا التلفزيون التونسي ويواصل تحمُّله"، واصفاً القطاع الإعلامي بالفاسد، والصحافيين بالكذّابين، الذين لا صفة لهم للحديث باسم تونس، داعياً إلى القطع مع كل هذا.
هذه الكلمات للرئيس التونسي كان لها الصدى السلبي لدى بعض الإعلاميين، ولدى النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، التي أصدرت بياناً استهجنت فيه هذه التصريحات، معتبرةً إيّاها شكلاً من أشكال التحريض على الإعلاميين. ودعت في بيانها الرئيس المرزوقي إلى الاعتذار عن تصريحاته العدائية تجاه الإعلام، كما حمَّلته مسؤولية سلامة الصحافيين وما يمكن أن ينجرّ عن خطابه التحريضي تجاههم، واحتفظت بحقّها في اللجوء إلى المحاكم حفظاً لسلامة وكرامة منظوريها .
هذا الموقف تقاسمته النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين مع النقابة العامة للإعلام، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وهي كبرى المنظمات النقابيّة التونسية. وقد دعت، في بيان لها، الرئيس المرزوقي إلى تحمّل المسؤوليّة عن كل ما قد يُصيب الإعلاميين، مُبدية استعدادها للدفاع عن مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين، اللتين تعرضتا للهجوم.
يُذكر أن هناك انقساماً داخل الجسم الإعلامي بين مؤيّدين لهذا الخطاب، معتبرينه تشخيصاً دقيقاً للواقع الإعلامي، وبين معارضين له رأوا فيه شكلاً من التحريض على الإعلام في فترة حساسة تعيشها تونس، التي تستعد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الأيّام المقبلة.