وكان البنك المركزي يطرح ثلاثة عطاءات أسبوعياً أيام الأحد والثلاثاء والخميس لبيع 40 مليون دولار في كل منها، لكنه قرر في وقت سابق من هذا الشهر طرح عطاء واحد أسبوعياً كل ثلاثاء.
وسحبت السوق السوداء للدولار السيولة من النظام المصرفي وفرضت ضغوطاً على الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، بينما واصل البنك المركزي الإبقاء على الجنيه قوياً بشكل مصطنع.
وتجاوز الدولار الأميركي في السوق السوداء، أمس الإثنين، لأول مرة في تاريخ مصر، سقف 10 جنيهات.
ولم تفلح قرارات البنك المركزي المصري بتخفيض سعر الجنيه وإغلاق عدد من شركات الصرافة المرخصة، في وقف ارتفاع الدولار في السوق الموازية.
ويبلغ السعر الرسمي الجديد للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيهات، بينما يشتري الأفراد العملة الأميركية من البنوك بسعر 8.88 جنيهات.
وحددت الحكومة سعر الدولار في مشروع موازنة العام المقبل 2016 /2017 عند 8.25 جنيهات، مقابل 7.75 جنيهات في السنة المالية الحالية.
وهوت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار في 2011 إلى نحو 16.477 مليار دولار في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، ما يصعّب مساعي البنك المركزي المصري لحماية قيمة الجنيه المصري.
اقرأ أيضاً: تصاعد الاتهامات بين ساويرس ومحافظ البنك المركزي المصري